الروايات العجيبة الغريبة في كتب (الرافضه)..! الروايات العجيبة الغريبة في كتب الإثناعشرية عندما تقرأ كتب الإثناعشرية القديمة ،
التي أسست لهذا المذهب ووضعت مبادئه وأركانه ،
تتوقع أن تجد فيها ما يصلح أن يسمى منهج أهل البيت .
ولكن في المقابل تجد روايات متناقضة غريبة ،
بعضها مضحك..☻ ،
وبعضها لا يقبله عقل ! وقد جرت محاولات نادرة من قبل قلة من علمائهم لتصحيح رواياتهم ، ولكنهم فشلوا فإذا صححوا رواياتهم حسب السند ،
فعليهم أن يّكذّبوا كبار رواتهم ،
مثل زرارة وبريد وأبي بصير ويونس وغيرهم .
وهؤلاء هم دهاقنة المذهب ،
الذين حافظوا على التنظيم الإمامي (الرافضي) بشكل سري ،
أيام الأمويين والعباسيين .
فهم الرؤساء الحقيقيون لهم .. فكيف يكذّبونهم ؟! وإذا صححوا رواياتهم حسب المنطق والعقل ،
فقد يقعون في إحراج شديد في المستقبل .
فالدنيا تتغيّر وتتطوّر مع الزمن ،
وما يُعتبر غير معقول حالياً قد يكون معقولاً ومنطقياً لاحقاً .
وهم يعلمون ذلك جيداً .
فالإثناعشرية أساتذة في علم الكلام والجدال والفلسفة . لذا ، قرروا في النهاية عدم تصحيح كتبهم وأحاديثهم .
ومن يحاول منهم فعل ذلك ،
فإن عمله هذا عبارة عن جهد شخصي ،
وإجتهاد فردي لا يُلزم إلا صاحبه ( معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 280 ) . وهكذا بقيت كتبهم مثل صندوق الحاوي – فيه كل المتناقضات –
وفيها روايات أغرب من كتاب ألف ليلة وليلة ،
أو كتاب كليلة ودمنة !!! يتبــــــــع...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |