-
توقفت عربته أمام محل يعرض ملابس لأطفآل الطبقة النبيلة , تنهد , حيث لا مفر ان اعجبت خطيبته بثيأب المصمم الشهير " فرانكن لويس " , ترجل خآدمه آرثر وقدم يده لتنزل بعدها الآنسة " غلورين " مبتسمة , أغلق خآدمه البآب بعد الاستئذآن وبقي وحده يرآقب من النآفذة طبقة العآمة , ذلكَ التآجر يكافح ليقنع زبونته بأن السمكَ طازج وقد جلبه اليوم فقط , وذلك طفل يبكي أمام والدته ,يرغب بشدة في قطعة الحلوى الشهية المغلفة بالكٍاميل الذهبي , انها فوضى والكل يتحرك ,
شد انتبآه ثيرا , تلكَ افتآة في زاوية الرواق , كغيرها من المشردين , لباآس بالي قميص مخاط بثلاث رقعات لتخفي الفراغ فيه , وشعر مبعثر بنفسجي قصير , " التمرد" يبدو أنها متمردة كبيرة النظر لملامح وجهها , لكنها فتاة عآدية كغيرها , فم صغير وعيون مستديرة , توقف عن النظر هنا وهناآك فور ان لمح ذلك اللون البآهر لهما , رآى العديد من العيون طبعا , خضرآء , بنية , ذهبية , رمآدية , فحمية , لكنه لم يرَ قط عيون آسرة كعيونها التي تقآسمت نفس لون الشعرٍ ..التقت أعينهما للحظآت , اتسعت حدقتآ عينيه باندهآش : ما مقدراَ تلكَ الكراهية فيهما ؟ شعر أنه يسحب تجاهها و لا حول له ولا قوة في هذآ , خلفه الظلام من كل جآنب , يرى لون البنفسج ذآك محيط به ويرميه في دجل عميق من الحقد والغضب , المقتِ والكراهية , الاختنآق , الآلم , جفل فجآءة فعآدت له نفسه وقد أحس أنها تمردت هي الاخرى وتاأبى الرجوع اليه , نظر اليهآ مجددا , لكن هذه المرة كانت تواجهه بظهرها , شعرها عجيب كذلكَ فهو متناسب مع شكل رأسها وخصلات منه مقسومة من الأمام والخلف , عآدت لنفس الوضعية الاولى التيكانت عليها متكئة على الجدار فكانت خصلة من شعرها منسدلة على جبهتها , نظر لهآ بشكل جدي أكثر الأن حيث لم انه يعر انتباها لذلك المتسول أمامه الذي يرتجي منه بعض البنسآت فقط .. لم يشعر عندما ركب خادمه وخطيبته العربة , بل فزع عندمآ لامسته " غلورين " لوهلة , ارتاآب الاثنان منه في البدآية لكن ما أن سألها عن الفستآتين التي خاطت حتى عادد الجو مفعما بالحيوية من قبلها , اختلسَ النظر مجددا نحوَ تلك الغريبة التي استطآعت ان تجعل لنفسها عنده حيزا من التفكير ... لكنها لمتكن موجودة هناك .. أين اختفت ؟ ..
++
ادرررري ادرررريي
خورطولوجياا
...
بس وش اسويلللك انت تبين الوااجب ع السريع ×) ...
وافكاري غير منظمة عشآن تصميم للحين ما ضبط معي = = ..
المهمز هآتي واابل الاخطاآء عندي ×)