03-08-2015, 04:06 PM
|
|
اصختُ السمع لهذا الهديرُ مرارًا
و علمتُ انفاسَ الشجرِ تباعًا ،
ومن بينها أنينُ جذبني إلى صحراءَ كانت خرابًا
سآتينَّ هذا الصرح بالدمارِ فأنا شرٌّ إن حل عاث فسادا
لن تسبرنَّ أغواري فإنا لك كالشوكِ إن علقَ فوق الرقابا
يا سلوةً وجدتها هنيهةً بهشاشةِ العظمِ إن تُداسَ أطلالا ! |
|