أسوء شيء أن نؤمن بأنفسنا بقدر ما يؤمن بنا الناس ..! إنه البؤس في أعلى درجاته، والتعاسة في أوضح صورها، أن نرهن سعادتنا، ورضانا بابتسامة موافقة أو عبوس
يرتسمان على محيا هذا أو ذاك من بني البشر !. والسعيد من مضى في طريقه،
متسلحاً بما يحمل، مؤمناً بقوته،
مستعيناً بخالقه، سعيداً بكل اختياراته،
مدركاً أن الله يجزي على الاجتهاد، والعمل .. فامض يا صاحبي لا وتلتفت، ولا تسمع إلا صوت ضميرك اليقظ،
وهمتك الفتية، وعقلك النشط ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |