وقد بينت السنة المطهرة بأن الخروج
عن التمسك بما كان عليه الصحابة
يجعل أهله يوم القيامة في مورد النار ، أعاذنا الله منها . وكل من فهم الكتاب والسنة بخلاف الفهم الذي عليه سلف الأمة ،
فإن الفهم المخالف لهم لا يسمى فهماً إنما هو الهوى والجهل الذي يسوق صاحبه إلى ظلمات الجهل والباطل ويعميه عن نور العلم والحق . والحق أن التفريق بعدالة الصحابة وأنها ليست لجميع الصحابة فهذا التفريق فلسفة دخيلة في الإسلام لا يعرفها السلف الصالح ، ولا الأئمة الذين يقلدهم جماهير المسلمين في العصر الحاضر .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |