ذكر ابو سفيان انه خرج في تجارة لاشراف قريش ، فلما عاد الى مكة ما بقي رجل من الذين ارسلوه فيها اموالهم الا جاءه و ساله عن تجارته الا محمد فانه جاءه مسلما مرحبا بقدومه .. و انصرف ، و لم يسال ابا سفيان عن امواله التي ارسلها معه فاعجب ابا سفيان تصرفه هذا وادهشه ، وصدق الله تعالى في وصفه (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
يعرف كيف يملك القلوب لانه يعرف كيف يعبر عن حبه للاخرين ، يهتم لهمومهم ، و يتودد اليهم ولا يبخل بكلمة طيبة لكل احد .
ــــــــــــــــ
هذه القصة تعلمنا ان البشر اغلى من المادة
و رحمة المشاعر عظيمة