من منا لا يحب الترفيه و لكن هل فكرنا انه بامكاننا ان نحضى بالترفيه و المتعة في الطبيعة . اليوم ساقدم لكم احبائي مكان بامكانه ان يقدم لكم الترفيه و المتعة و الراحة في آن واحد
تعريف بجيجل جيجل ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم وتشتهر بكورنيش بجمع بين البحر والجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، وتوجد به مغارات عجيبة، من أهم مدن الولاية: جيجل، الميلية، الطاهير. ولاية جيجل تتميز بمجال جد متضرس حيث تشمل الجبال لوحدها 82% من المساحة الإجمالية وتمتاز جيجل اظافة إلى جمالها الطبيعي الساحر و ب ساحلها الخلاب المطل على البحر البيض المتوسط و الذي هو عبارة عن تنوع بين شاطئ رملي و منحدرات صخرية و في المساء لايخلو المكان بدون منضر يسر الناظرين و مفتاح لابواب الاحاسيس لدى من يزوره و يبعد عنه التعب و يعطيه الراحة النفسية
سهولها
ومن ساحلها الى سهولها الخضراء التي تحتضن العشب الاخضر و المرصع بالازهار الفواحة لتشعر بقيمة الحياة الحقيقية و ان الجمال الطبيعية مصدر لشفاء النفس من الامراض التي تعيق صفاء الذهن و تريح النفس و البال جبالها
ثم الى جبالها الفاتنة التي حتافي الشتاء تستقبل سياح بثوب عروس ابيض لتبهر سياح وتكون من اجمل الجبال كما لو انها تتبها بحلتها الشتائية و ي مستقطب لنتسلقي الجبال و محبي التزلج كهوفها و الان الى اكثر الاماكن جذبا لسياح ..المغارات العجبة عادتا ما تكون المغارت مكانا كئيبا طاردا لناس لكن هذه المغارات و التي تفردت بها ولاية جيجل صارت مكانا يلهث السياح لذ
هاب اليه . حيث تعرف يوميا توافدا كبيرا للزوار.. وحسب آخر الإحصائيات فقد استقبلت السنة الماضية أزيد من 300 ألف زائر، أي بمعدل 03 آلاف يوميا . و في هذه المغارة الساحرة نوازل تشبه آلات عزف إفريقية تصدر أصواتا شجيةومن غرائب هذه المغارة احتواؤها على أشكال غريبة مجسدة في الطبيعة عبر العالم، تشكلت بفعل ظاهرة تسرب مياه الأمطار المحملة بالكلس والأملاح المعدنية مشكلة بذلك نوازل وصواعد وأشكال مختلفة، من بينها تمثال الحرية بأمريكا، كأس العالم، برج بيزا بإيطاليا، قصر الكريملين بموسكو، البوذا، سمكة مجمدة، ضرسة كبيرة بجذور، إسم الجلالة “الله” بالعربية، شكل جنين في بطن أمه، الأرجل الأربعة للجمل، القردة الثلاثة التي تمثل رمز الحكمة، وغيرها من الأشكال التي أبدعها
الخالق، والتي تشكلت بواسطة الترسبات الكلسية داخل المغارة بفضل مياه الأمطار التي تكون محملة بمختلف المعادن..
ومن عجائب وغرائب هذه المغارة أيضا نمو هذه النوازل والصواعد، حسبما أثبته الخبراء، بمعدل01 سم في القرن، وأن درجة الحرارة داخل المغارة ثابتة طيلة فصول السنة، وهي تحمل ترقيم ولاية جيجل أي 18 درجة.. في حين تبلغ درجة الرطوبة 60 فما فوق.
الحظيرة الوطنية
و الان الى الحظيـرة الوطنيــة لتــازة على كل، الزائر للكورنيش الجيجلي سيكتشف الكثير من عجائب الحظيرة الوطنية بتازة
و التي هي ملاذ امن لعيش قردة الماقو في مساحات طبيعية و واسع حيث بستطاعة الجميع ان يستمتعو بالمناظر من حولهم
، لاسيما بعد الإنتهاء من أشغال إزالة النقاط السوداء بطريق الكورنيش وتوسيعه، وكذا تهيئة الشواطئ المجاورة، وكذا مساحات وفضاءات للعائلات على جانب الطريق.. حيث ستكون الفرصة سانحة للزوار للتمتع بالمناظر الساحرة والتقاط صور نادرة مع قردة “الماڤو”..