عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-13-2015, 11:24 AM
 
في طريق الحياة ... تمسك بالأمل








منذ عدة سنوات مضت تحدث رجل يدعى " جيس جاكسون " في مؤتمر لقومي الديموقراطي بالولايات المتحدة. لقد أبلغ هذا الرجل رسالة قوية فاعلة أشعلت حماس الحاضرين بالمؤتمر لقد استخدم كلمتين فحسب , ( تمسك بالأمل. تمسك بالأمل. تمسك بالأمل)
ظل الرجل يردد نفس هاتين الكلمتين مراراُ وتكراراُ لما بدا دهراُ . والتهت أكفف الجمهور بالتصفيق. كان بإمكانك أن تشعر بالصدق والإخلاص في صوته . لقد ألهم الجميع ومنحهم الأمل.
لهذا السبب أكتب هذا الموضوع ... كي أمنحك الأمل ! الأمل في أن تستطيع التغيير , وتقلع عن العادة السيئة , وتحسن علاقة مهمة بالنسبة لك. الأمل في أن تستطيع العصور على إجابات لأسئلتك , وحلول مشاكلك . والوصول إلى ذروة طاقتك وإمكاناتك. إذاً ماذا لو كانت حياتك العائلية تسير نحو الفشل, وكنت ترسب في المدرسة, وكانت العلاقة الجيدة الوحيدة التي تمتلكها هي علاقتك مع قطتك ؟ تمسك بالأمل !
إذا كنت تشعر _ بعد قرائة الموضوع _ بأنك حائر مرتبك , وليت لديك أية فكرة من أين تبدأ , فإنني أقترح عليك أن تفعل هذا , أسأل نفسك (( أي عادة تلك التي أعاني معها أصعب أوقاتي ؟)) أختر ذلك شيئين أو ثلاثة فحسب للعمل على تحسينها ( ولا تكن مفرطاُ في الحماس وتختار عشرين شيئاُ ) أكتب ما اخترته , وضع ما كتبته في مكان يمكنك رؤيته دائماُ. ثم دع ما كتبته يمنحك الإلهام كل يوم, ولا يرسل بك في رحلة الشعور بالذنب
ستندهش من النتائج التي يمكن أن تحققها تغييرات قليلة صغيرة. تدريجياُ , ستزداد ثقتلك وتشعر بأنك أكثر سعادة وستتحسن ( بشكل طبيعي ) وستصبح أهدافك حقائق وتتحسن علاقتك , وسوف تشعر أنك في هدوء وسلام . الأمر كله يبدأ بخطوة واحدة
إذا كانت هناك عادة أو فكرة علقت بذهنك بشدة أو أصابت اهدف المنشود بحق مل العادة : كن مبادراُ , أو مثل فكرة حساب بنك العلاقات , فإن أفضل طريقة لتغرسها في نفسك هي أن تعلمها لشخص آخر بينما لا تزال طازجة في ذهنك . علمها لهذا الشخص باستخدام أمثلتك الخاصة وكلماتك الخاصة . من يدري , ريما أمكنك أن تلهب حماسه وتحمله على التعاون معك .
إذا وجدت مفسك قد تنزلق أو تخفق , أو تعجز , فلا تجهل ذلك يثبطك وتذكر رحلة الطيران ومع ذلك , أثناء مسار الرحلة , فإن الريح والمطر وإضطراب الجو وزحام الطائرات خارج مسارها بنسبة 90 بالمئة من زمن رحلاتها . والأساس هو أن الطيارين يواصلون القيام بعمليات تصحيحية ضغيرة للمسار عن طريق آلاتهم وعدادتم , والتحدث مع برج المراقبة والتوجيه . ونتيجة لذلك , تثل الطائرة إلى وجهتها بالنهاية . إذا كمن تخرج عن مسار حياتك وتشعر وكأنك خارج المسار بنسبة 90 بالمائة من الوقت ... ماذا في هذا ؟ فقط إذا داومت على العودة إلى مسارك , وواصلت القيام ببعض التعديلات الصغيرة , وتمسكت بالأمل , سوف تصل بالنهاية إلى وجهتك



__________________
رد مع اقتباس