عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-13-2015, 12:25 PM
 
الفصل الثالث




الفصل الثالث

اللعب بالنار


تزايد الضجيج في الخارج و طرق احدهم الباب افاقت لين من ذهولها ولاح لها امل
جديد

و قبل ان يفتح الباب سمع الرجال في الخارج يرددون اغنية غجرية فانفجر ضاحكا
تقدمت امراتان من مدخل العربة فغرقت لين في اغطية السرير محاولة اخفاء نفسها
و الخجل يغمرها تبادل رادولف بعض الكلمات مع المراتين و رمى احد الملتفين الى
لين فستانا زاهيا توقف رادولف يفكر و ينظر الى الفستان بينما كانت الفتاة

تحاول جاهدة فهم ما يجري ماذا يخطط هؤلاء القوم؟؟؟؟

الا يكفيها شر خاطفها وحده لتتحمل الان شرور الاخرين؟؟

اخيرا نطق رادولف:

- ولم لا؟؟

سالته الفتاة و الخوف يعصر قلبها و يمحو بقية الامل الذي لمحته بعد ان سمعت
الطرق على الباب:

- ما الامر؟؟

و اردفت بنبرة شبة هستيرية:


- قل لي ما الامر!!

- القوم يطالبوني بالزواج اليس مضحكا ان فردا من حثالة المجتمع يتزوج فتاة من
نخبة المجتمع!! وجدت انهم على حق فقد ان الاوان لاتخذ لنفسي امراة.

ثم اضاف بعد ان نظر الى الفستان:

- احضرو لك فستان العرس ارتديه!

امتقع وجه لين و صاحت في غضب باكية:

- لا ! لا يمكن لاحد ان يجبرني على الزواج

امسكت بالفستان و رمته في وجه الواقفين على الباب ثم صرخت:

- ارحلوا عني و خذوا هذه القذارة معكم!

انحنى رادولف ليلتقط الفستان و باشارة واحدة من يده ابعد قومه الملتفين و
نوايا الشر في اعينهم بعد ان اهانتهم العروس العنيدة اغلق الباب بعنف و اقترب
من السرير مهددا متوعدا

- ارتدي الفستان

مررت لين لسانها على شفتيها الجافتين و شرعت في محاولة تضليل للتهرب من شرك
الزواج

- ولو انني كنت متزوجة

نظر الى يدها اليسرى ليرى ما اذا كان في اصبعها خاتم زواج


- لا اعتقد انك متزوجة ارتدي الفستان و الا اذا كنت تريدين ان افعل ذلك بنفسي

اخذ عقل الفتاة يعمل بسرعة فوجدت ان في الاذعان لمشيئته و الخروج من هذه
الغرفة فرصة للحصول على مساعدة احد و الخلاص من قبضة خاطفها فقال له وعلى
حبينها علامة الرضوخ:

- حسنا لا خيار لي الا بقبول الزواج و على أي حال يظل الزواج افضل من.....

اكمل الغجري الجملة ضاحكا:

- افضل انتقامي البشع؟؟

- هلا تفضلت بالخروج لاغير ملابسي؟؟

- و لماذا تخجلين من زوجك؟؟

- انت لم تصبح زوجي

كان عقلها ما يزال يفتش عن وسيلة للخلاص كم هي مسافة بين المخيم وو الطريق
العام؟؟

و هل يسمعها احد اذا صرخت مستغثية؟؟

نفذ صبر رادولف من الانتظار فقال:

- لقد نفذ صبري فلا داع للخجل!! انهضي من السرير و ارتدي ثوب العرس

نهض الرجل من كرسيه غاضبا فقالت باذعان و خوف:

- ارجوك عد الى كرسيك فسانفذ مشيئتك

جلس الغجري في حين انها وجدت صعوبة بالغة في التحرك هذا الرجل الخبيث الوقح
الذي سبب لها اذلالا ما بعده اذلال و على الرغم من صعوبة الموقف لمحت الفتاة
في عيني خاطفها بريقا مختلفا عن الشر و السوء رات ما يشبه بالاعجاب!!

كان الفستان طويلا و لحسن الحظ نظيفا وقفت لين اما رادولف الذي امسك بيدها و
قال:

- ما رايك ....اليس الفستان جميلا؟؟

ثم انتبه الى امر تافه بالنسبة اليه فسالها:

- على فكرة ما اسمك؟؟

وجدت لين في غرابة الموقف ما يضحك العريس يسال عن اسم عروسه قبل دقائق من
الزواج!!

- اسمي....لين

- اسم جميل لين ماذا؟؟

- لين سلدون

- تعرفين اسمي على ما اعتقد

- لست بحاجة الى ان اعرفه لاني لن اناديك على الاطلاق

- اول امر على المراه الغجرية ان تعلمه هو الطاعة العمياء لزوجها ستعتادين
على ذلك تدريجا اما الان فهيا لان القوم بانتظارنا

في الخارج نظرت لين الى الطريق فتنفست الصعداء لانه ليس بعيدا جدا عن المخيم
لربما تمكنت من الافلات او لفت انتباه احد بسيارته فياتي لانقاذها لكن رادولف

و قومه كانوا يعلمون نواياها لذلك وجدتهم يحيطون بها بشكل لا يدع مجالا لاية
محاولة للفرار

بدا الرجل المختص باتمام المراسم الشكلية الخاصة بالزواج عند الغجر و التي لم
تفهم منها لين شيئا وقفت تراقب بصمت المشاهد الغريبة التي تمر امامها كانها
مجرد متفرج لا علاقة لها بما يجري هل زواجها شرعي؟؟ ولكن امر الزواج لم عد
مهما ازاء تصميمها النهائي على الفرار مهما كانت الصعاب و مهما كلفها ذلك من
تضحيات زادها تصميمها شجاعة و ايمانا بالخلاص.

صحت فجاة من شرودها على صوت زوجها الغجري رادولف:

- تعالي يا زوجتي سيصطحبنا المحتفلون الان الى عشنا الزوجي

اخذ الرجل يضحك بينما كانت لين تبكي وضعت يدها خلف ظهرها عندما حاول زوجها
وضع يدها في يده مما اثار ضحك الجميع لكن الغريب في الامر ان خوفها تحول الى
غضب بارد و تصميم على الانتقام

امسك رادولف بيدها وصفعها عليها بنعومة كانه يمازحها ثم رافقهما الجميع الى
العربة و كان البعض يرقصون و يغنون احتفالا (( بالمناسبة السعيدة)) فقد تخلى
الزعيم اخيرا عن العزوبية

افاقت لين على اشعة الشمس المتسللة من بين الستائر تداعب عينينها تدافعت
الصور في مخيلتها صور الاهانة و الاذلال تمنت لو انها لو تقاوم بشراسة و تنعت
زوجها بالغجري القذر فلربما كان عاملها شكل اقل شراسة مما فعل لقد سببت
بتصرفها الاخرق غضبه فكان عليها تحمل النتائج.

كان رادولف مصمما على اذلالها فلماذا حاولت ايقافه و هي تعلم ان ما قامت به
عقيم لا يفيد مع هذا الشخص لكن عدم استسلامها اعطاها قدرا من الثقة بالنفس
سوف يجعلها تصمد امام ما ينتظرها من صعوبات و مشاق.

جلست تنظر الى الرجل النائم الى جنبها عيناه المغمضتان كعيني طفل برئ ينام في
هناء بين احضان امه يا لتناقض وحشيته مع هذه القسمات الهادئة!!

رغبت لين بصفعه لكونه يتمكن من النوم هكذا بعد كل ما سبب لها البارحة من اذلال تحرك
الرجل اخيرا و فتح عينيه يحدق حوله كانه لا يعرف أين هو و مع من

- صباح الخير يا زوجتي العزيزة ارجو ان تكوني قد نمت جيدا

لم تنتظر لين طويلا حتى بادرته بالسؤال:

- قل لي ما سنفعل الان هل ستبقيني هنا لاعيش مع هؤلاء القوم

- و اين تريدين العيش؟؟ الزوجات يسكن عادة مع ازواجهن

- لكنني لن اجد شيئا افعله هنا

- في الوقت الحاضر تهتمين بزوجك

- ماذا تعني بالوقت الحاضر؟؟

- اعني حتى نبدا بانجاب الاولاد و الغجر ينجبونهم بكثر كما لاحظت

امقتع وجه لين و هي تحلل الفكرة الجديدة التي ان تحققت ستتعقد امور حياتها
الى الابد

- اتمنى ان لا انجب أي ولد منك

تكلم رادولف بنبرة فاجاة زوجته لما غلفها من الم و حسرة:

- ستنجبين اولادا لاني ككل الرجال ارغب بوجود وريث لي

- وريث؟؟ و ماذا تملك لتعطي وريثتك هذه العربة القذرة؟؟

- دعيني اقدم ك نصيحة غالية الثمن يا لين لا تغضبيني بعد الان والا ندمت على
ذلك حيث لا ينفع الندم و احذرك انك لم تري الاسوا بعد!!
تمتمت الزوجة البائسة:

- كان الله في عوني...

رمقها الغجري بنظرة ثاقبة و قال:

- تمام و خلافا لما تعتقدين انا امتلك الكثير لاقدمه لوريثي

- طبعا فانت تملك هذه العربة القذرة و سعمتك السيئة...

لم تتمكن لين من المتابعة اذا اخرسها الالم عندما اطبق رادولف بقبضته
الحديدية على ذراعها

- لا تعتبري مسالة فقري مسلما بها ولا تحاولي تخمين ممتلكاتي
زاد من شدة قبضته و اضاف:

- يبدو ان علي تاديبك يا امراة....

تحررت لين من قبضته و حاولت النهوض من السرير لكن رادولف كان اسرع منها فشدها
اليه بعنف و استسلمت بعد مقاومة يائسة لاصراره.......

بعد حوالي ساعة جلسا الى طاولة لتناول الطعام الفطور لم يكن رادولف مهتما
بالاكل بقدر ما صب اهتمامه على مراقبة زوجته متلذذا بمعاناتها


سالها و هو يتحسس الجرح في خده

- هل ندمت على فعلتك هذه؟؟

- استحقيت الضرب و انت تعلم ذلك

- استحقيته؟؟

بدا رادولف مذهولا فتساءلت لين ما اذا كان قد نسي انه هاجمها عندما تعطلت
سيارتها قرب المخيم

- انسيت عندما حاول الغجري...

لم يدعها رادولف تكمل اذ قلب المائدة و هب من كرسيه يعميه الغضب فتراجعت لين
خائفة حتى التصقت بحائط العربة و هي تلوم لسانها الطويل الذي اثار اعصابه
تقدم منها الرجل مزمجرا:

- ستعتذرين على هذه الاهانة!! و ستعتذرين بكل تذلل وضعة

حدقت لين مشدوهة في هذا الوجة الشرير و هي لا تكاد تصدق ان كل هذا الحقد يمكن
ان يتجمع في انسان واحد لما وجدها ساكنة جذبها الغجري اليه و اخذ يهزها بقوة
كدمية صغيرة حتى كادت تصاب بالاغماء...اخيرا قال و هو يعض على اسنانه:

- انا انتظر الاعتذار!!

- لم تدع لين الفرصة تفلت من يدها فقال في هلع و ذل:

- اعتذر على ما فعلته...

توقفت فجاة تخنق صوتها الدموع المنهمرة من عينيها بغزارة الرجل كان يستحق
الضرب و الا لما فعلت لين ذلك و على الرغم من صواب موقفها فقد اجبرها على
الاعتذار صاغرة على اشياء قالتها عن اقتناع تام

ورفعت عينيها الى وجهه القاتم الى الملامح المتعالية التي تكسبه تفوقا و
مهابة من يراه يظنه احد النبلاء و لايمكن ان يشك بانه غجري شرير غجري يبدو
ارستقراطي متعجرف... امر محير فعلا

- اظهرت تعقلا في الاعتذار يا حلوتي لان ايه كلمة مهينة كانت ستكلفك شهر
نقاهة!!

حرر كتفيها و نظر الى الطاولة المقلوبة و الى الاطعمة و الصحون المتناثرة على
الارض اقشعر بدن لين تقززا من القذارة الطاغية في هذه العربة امرها رادولف
بالتقاط كل ما تناثر على الارض فلم تجد بدا من الاذعان له فيما هو جالس على
الاريكة يراقب ما تفعل

بعد قليل ابلغها رادولف انه سيغيب طوال النهار

- الى اين ستذهب؟؟

- هذا ليس من شانك كما احب ان اذكرك بالا تحاولي الفرار لان العربة ستكون
مراقبة من جميع الجهات
و نظر حوله:

- اريد ان اجد كل شي نظيفا و مرتبا عدنما اعود الا اذا احببت ان اذيقك طعم
العنف!!

كانت لين تعلم انه لا يمزح و انه على استعداد لضربها فلم تجب على تهديداته
لم يكن عملها بسيطا البته فالعربة قذرة فعلا و تحتاج الى ايام لتصبح نظيفة

بدات اولا بتنظيف الاثاث و القطع بقطعة قماش وجدتها في الدولاب القذر المرحلة
الثانية كانت تنظيف الارض و الاوساخ المتجمعة منذ سنوات على ما يبدو شكلت في
بعض المواضع تلالا صغيرة اضطرت لين لاستعمال السكين لنزعها

الا يكفيها انها تعيش مع زوج وضيع ليزيد الطينة بلة وجودها في هذا المكان
القذر؟؟

حتى رادولف اظهر بعض القرف من القذارة و كانه ليس معتادا على هذه
المشاهد

جلست لين على الاريكة تستريح وتفكر في زوجها بدا غريبا في بعض اقواله و
تصرفاته قبل كل شي في صوته نبرة رقيقة لا يملكها الا دمثو الاخلاق و المهذبون
لا يصبح قاسيا الا في ساعات الغضب والغجرية))...

حاولت ولم تستطع تذكر نبرته في لقائها الاول فهو لم يسالها الا عن السيارة و بعد ذلك انصرف الى
الحركة لا الى الكلام.. ثم هناك الحصان الاصيل الذي كان يمتطيه عند لقائهما
الثاني من اين يمكن لغجري فقير الحصول على مثل هذا الحصان الرائع؟؟

و الاكثر غرابة تمكنه من الوصول الى هذه المنطقة بسرعة بينما امضت لين ساعات لبلوغها
بالسيارة!! هذا يعني انه استعمل وسيلة اسرع من الحصان بكثير

اطلقت زفرة الفشل و قررت اخيرا فتح النافذة و ما ان فعلت حتى ظهر امامها ((
حارس)) شاب لا يتجاوز العشرين من عمره

قالت له على امل ان يكون يفهم الانكليزية:

- اريد نفض هذه السجادات

- سافعل ذلك بنفسي

ابتسمت للشاب بأدب و هو يتناول منها السجادات فظهرت اسنان لم تر انصع بياضا
منها من قبل

- شكرا لك

لم تنتبة المراة الشابة لنظرات الشاب الغجري الهائمة بوجهها الجميل و لم يخطر
لها بالطبع انه لم يكف عن التفكير بها منذ ان احضرها رادولف الى المخيم

سالته عندما اعاد السجادة الاولى:

- هل كلفك رادولف بمراقبة العربة خلال غيابه؟؟

اوما بالايجاب ثم تمتم بصوت هادئ لطيف:

- اسف لقيامي بهذه المهمة

وجدت لين في موقفه فرصة ذهبية فاختارت كلماتها بدقة:

- لا عليك فانت مضطر لاطاعة اوامره اليس كذلك

- الجميع يطيعون اوامر رادولف

- هل هو ملك الغجر؟؟

- لا تطرحي علي اسئلة لا يمكنني الاجابة عليها يا سيدتي

فيما كان الشاب ينهي نفض السجادتين الباقيتين رات لين عينين تراقبان المشهد
من نافذة عربة اخرى حارس اخر ناولها الشاب السجادتين و قال:

- علي الذهاب الان ارجوك اغلقي النافذة

- لا تذهب قبل ان اعرف اسمك على الاقل

نظر الشاب حوله و تكلم بسرعة:

- ادعى كونيل علي الذهاب الان و الا عرف رادولف باني اتحدث اليك

وجدت لين في هذا الشاب نقطة ضعف اذا عرفت استغلالها قد تساعدها على الهرب
بعد قليل اقتربت من النافذة لترى اذا كان احد يراقبها
و عندما لم تجد احدا فتحتها بهدوء فاطل كونيل

- هلا احضرت لي بعض الماء يا كونيل

و ضعت المراة في صوتها كل ما لديها من نعومة و رقة و عرفت مفعولهما عندما

اعاد الشاب الدلو مليئا بالماء و ناولها اياه بيدين مرتعشتين

- شكرا جزيلا

و اضافت بعد ان تاكدت من عدم وجود متطفلين:

- ماذا يحل بك اذا تمكنت من الفرار

- سأقع في مشكلة كبيرة اذا حدث ذلك

- مع زوجي؟؟

- نعم فهو قد كلفني بحراسة العربة

- ايدفع لك شيئا مقابل ذلك؟؟

احمر وجه الشاب حرجا من اسئلتها و قال بخجل:

- في الحقيقة انا بحاجة ماسة الى المال اتريدين المزيد من الماء؟؟

- نعم سأفرغ الدلو اولا

ناولته لين الدلو و ما ان غاب حتى اخذت تفتش في الخزانة العربة عن قلم فلم
تجد شيئا

سالته و هي تناوله الدلو:

- ايمكن ان تحضر لي قلما لاكتب رسالة صغيرة

- لا...

لم تدعه لين يكمل كلامه فتوسلت:

- انا بحاجة الى المساعدة يا كونيل انت تعلم اني سجينة هنا و اريد الفرار باي
ثمن!!

هز الشاب راسه و ابتعد بسرعة بعد ان اغلق النافذة

ظلت لين قرب النافذة تراقب كونيل الجاس على مدخل احدى العربات تحاول ان تلفت
انتباهه لكنه تحاشى النظر اليها فقررت اخيرا الانسحاب كي لا يلاحظها احد و
يخبر زوجها بالامر

جلست تفكر في طريقة كفيلة بكسب الشاب الى جانبها قد يكون المال وسيلة صالحة
لذلك لكنها تركت حقيبة اليد التي تحوي مبلغا محترما في صندوق السيارة هل يقبل
كونيل بمجرد وعد باعطائه المبلغ بعد هروبها؟؟ ولكن كيف يصدقها و كيف تصل اليه
لتعطيه المال؟؟

خطة محكوم عليها بالفشل

تنهدت لين وقالت لنفسها:

- لا فائدة من كل هذا التخطيط سيسجنني هذا الشرير هنا حتى يمل مني و يشعر
بحاجة الى التغيير

كانت واثقة من ان هذا الملل لن يحل قريبا فعليها ان تتاقلم نفسيا لتتحمل
الايام الطويلة الاتية رادولف معجب بها كثيرا و هي لا تنكر انه وسيم جدا برغم
قسوته

اين ذهب؟؟ اين يغيب كل هذه الساعات؟؟ هي لا تتصور زوجها كغيره من الغجر يتنقل
من باب الى باب عارضا اصلاح مقلاه او غلاية فطبعه المتغطرس يمنع عليه ذلك