" ساعود قريبًا فلا تنسينى .. أختى ! " كنت قد سمعتها مؤخرًا كثيرًا بأحلامى ، ربما لأننى من دفع بأخى للسفر و شجعه ، فقد قالها لى مازحًا و هو فى اعقاب سفره الذى ظنناه بداايةً لن يطول . نوى أن يسافر تحقيقا لحلمه أملا أن يعود .. ليرانى مرة اخرى و نستعيد معا طفولتنا المسروقة منا فى ظروف أفضل ، دمعت عينىّ عندما تذكرته و ركضت مسرعةة إلى مكان الحادثة ، و كأنما السماء كانت تبكى هى الاخرى ، فقد هطل المطر كثيرًا اليوم ، نظرت للبحر نظرةة عميقة .. و قلت مستنشقة الهوواء بسرعةة و أنا أرحل " لن أنساك أخى .. مهما حييت " !
__________________ ،،
سيكون الغد أفضل بإذن الله ..
.
|