بكت السماء فى تلك الليلة كما الآن ، فقد هطل المطر بشدة ، لكن على أى حال لم يمنعنى هذا من الخروج .. حينما سمعت صوته ينادينى بلطف " سأعود قريبا لا تنسينى .. أختى " ! بالضبط قبل رحيله ! ركضت باكية إلى مكان حادثةة أخى ، وجدته وحيدًا فى ظلمة السماء لا أنيس له ، على الرغم من كثرة الأشجار و المحيط بكل اتساعه ! .. لمست الماء ، فوجدته باردًا برود الثلج ! " يالك من مسكين يا أخى ! " ، أخذت أبكى و أبكى و أعض أناملى ندمًا على تشجيعه ، شجعته على السفر لـتحقيق حلمه ، و كانت النتيجةة أن ذهب إلى مكان لن أراه مرة أخرى فيه : أعماق المحيط !! ، لذا قررت أنى سأكون أنيسه الوحيد !!!
__________________ ،،
سيكون الغد أفضل بإذن الله ..
.
|