03-14-2015, 12:31 PM
|
|
اهلا بك حب1 يقف وحيداُ بلا أمل يذكر يتذكر أجمل اللحظات التي كانت معه , توقف عن الحركة عندما رأى ذلك الظل البعيد والضباب حوله من كل مكان كجو قلبه المحطم , التفت إلى الجهة المعاكسة لابد أن يكون خيالاُ , فقد مات هو منذ ربع ساعة التفت مرة أخرى إلى ظل أخيه المودع للحياة إلى الأبد , سالت المياه على وجهه ببسرعة تدفع بعضها البعض بدون توقف لتكون نهايتها سقوطها على الأرض القاحلة ليبكي بصمت قاتل يخفي حزنه الشدبد على أخيه الراحل هو يبدو أبرد من الثلج إذا دخلت به سوف تبحدث عن الحياة ولكن ل تجدها , لوح بيده إليه قائلاً دونما صوت سيمفونية الوداع , ليتحرك بعيداُ ليعود كل شئ كبقبرة الأموات ما عدا ذلك الصوت الذي يصرخ طالباُ النجدة من الحزن المتربص به . |