مساء الخير
اعجبني طرحك للموضوع
خصوصا انه من ضمن المواضوع التي
لا تحبذ مناقشتها ، وان تمت فهي تكون
اما بطريقة صارمة هجومية او متساهلة مبتذلة
كما الانتاجات الدرامية،
نعود للموضوع
يصفه المختصون بأنه حب بريء صادق لكنه عابر وطائش.
لا اتوقع انه بالضرورة بريء و صادق لكني اتفقك كونه عابر وطائش،
بداية, المراهق ليس شخصا مجنون بل هو يتمتع بكافة قواه العقلية
لذلك ليس علينا دائما ان نخاف عليه او منه و نتحمل عبء التفكير به
و بكونه شخص مهدد بالوقوع في الاخطاء بشكل دائم ومستمر,
فهو لم يمر بشكل فجائي الى هذه المرحلة بل انه كان ينمو جسديا و عقليا
الى ان بلغها
ثانيا مسألة الحب وكونه وهما ام حقيقة لا اظن انه تساؤل يخص المراهق دون غيره،
فحتى الراشدون قد لا يفهمون الحب و لا يعرفون كيف يتعاملون معه،
بالعودة الى المراهق بصفة خاصة ، ومع الاخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تطرا عليه
سيصعب عليه ربما فهم مشاعر جديدة كهذه والتعامل معها او الغاءها ، لكن مع هذا
سيستطيع منع هذه المشاعر من ان تترجم الى سلوكات طائشة يؤذي بها الآخرين ،
فهو يميز جيدا بين الصواب والخطا وطبعا التربية تلعب دورا اساسيا هنا ،
من جهة اخرى ربما الهالة التي نجعلها على المراهق بانه غير مسؤول و ...
تجعله يتخذ لنفسه مبررات اكثر لكل خطا يرتكبه و يقتنع في داخله انه ليس بكامل
قواه العقلية لذلك لا باس اذن بتصرفاته مهما كانت,
مع العلم انه يتعرض للتوبيخ لكن هذا التوبيخ لا يكون رغبة في تقويم سلوكه
بل يكون شكلا من اشكال تصريح الاهل عن امتعاضهم وتعبهم من وجود مراهق بالبيت
اما مسالة الدراسة فهي مسالة اخرى , تخضع للمزاج ولا دخل للحب بها
فما دام الحب لم ينسي المراهب ان ياكل فمن الارجح ان لا ينسيه ان يدرس
شكرا اخي على الموضوع
بالتوفيق