عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 03-15-2015, 01:57 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاء الله علسك كتبتي بارت يجنن و حلوووو مرة
نوا لطف جداا كتيير بحبوو
و عجبتني طريقة سردك للاحداث كتيير
بس وينو يامي ؟؟ لسى ما ظهر
الاسئلة :
- رأيُتم شخصياتٌ جدد في الفصل الثاني ..
ما انطباعُكم عنها ؟!
في شخصيات حبيتها مثل الفتى من الصف الثاني
وفي شخصيات ما عجبتني يعني مادخلت مزاجي

- انتقاداتِكم أو رأي ما عن ما خطيتهُ ؟!
لا مافي احطاء و اذا عالانتقادات انا مالي فيها

- مشهد أو جملة لاقى استحسانكُم ~؟
أنتْ !

نظرتُ إلى مصَدرِ الصَوتِ .. أُقطعُ انشغالي بالتفكيرِ العميقِ.. لمْ يكنْ سِوى أستاذِ اللُغةِ .. النحيلِ الذيُ يميزهُ عيناهُ الناعسَةَ ذات اللونِ الأقربُ للبُّنيِ تجعلكَ غير قادرٍ على تمييزِ لُونها الحقيقيَ.. وشَعرهِ القصيرِ البُنيِ اللون..
ملامحُ وجههِ هادئةً جداً أكثر من كونِ مَظهرهِ الخارجي " مرحاً"..

- نَعم أُستاذ..

أردفتُ قائلاً.. أقِفُ عن الكرسيِ، مستشعراً نظراتُ الجميعِ التي تحولُ بيني وبينهُ..

- أُخرجْ خارجاً

قَالها وهو يُأشرُ على بابِ الغُرفةِ الصَفيةِ.. ليمتلأَ وجهيَ بالذهُولِ المُفرطِ.. نظراتي انتقلتْ إلى ما يؤشرُ إليهِ ..
لأردِفَ متفاجئاً..:
- ها
- أنتَ سَاطعٌ جداً.. وجودكَ هُنا يُلهي الطُلابَ عن الاسِتماعِِ لشرحيْ ..

رُبما ما يُميزُ ذَاك الرجلِ النحيلِ، ذُو الهالةِ الظلاميةِ الخافِتةِ التي بالكادِ استشعرتُ بها.. صراحتُهِ المُبالغةِ بِها..
ألقيتُ بنظراتي لجميعِ من حولي .. لأرى نظراتهِم المتوجهَةَ إلي.. جعلنيَ أُصدقُ ما قالهُ ذَاك الأستاذِ الصَريحِ !

انصعتُ لهُ بهدوءٍ.. لأحثُ خطايَ مُتجهاً إلى البابِ.. توقفتُ حالَ وصولي إليهِ، ألقيتُ نظرةً أخيرةً لِلطُلابِ لابتَسمَ بخِفةٍ.. أخرجُ من الغِرفةِ الصَفيةِ .. المُعتمةِ !!

_____

هل أنا بَحقٍ سَاطعٌ إلى هَذهِ الدرجةِ، ليطردني من الغُرفةِ الصَفيةِ.. حقَاً هل أنا بِهذا السطوعِ..؟

أخذتُ أهزُّ يدايَ يميناً وشمالاً أُرددُ بغبَاءٍ بليغٍ:
- أذهبْي أيُتها الهالة.. هيا، أتركي جسدي، أذهبي !

شعرتُ أنني أبدو سخيفاً جداً، وأنا أُرددُ تلك الكلماتِ وخاصَةً تلك الحركةِ التي بدتْ طفوليةً جداً، سمعتُ صوتَ ضِحكةٍ رَنانةٍ طربتْ أذاني لِسامعها، ناعِمةٌ جداً.. جعلتْ قلبي ينبضُ لِوهلَة..

ألتفتُ لأرى صَاحبَ هَذهِ الضِحكةِ اللطيفَةِ، لأتفاجئَ أنَّ مصدرُها شَاب وليسَ فتاة، شعرتُ بالخجلِ جراءَ تخيلي أنَّ صَاحبَ الصَوتِ "فتاة" ، فقد كانتْ رنانةً وناعمة !


- هههههه يا لَك من فَتى مُضحك، لمْ يُضحكني أحدٌ من قَبلٍ بُتاتاً..

أعتذِرُ عن التأخير - هذا إذا كنتم تنتظرون الفصل - ..
وأن شاء الله اللفصل القادم قريباً ، حسب الظروف
اكيد كنت بانتظاره
و مافي مشكلة كملي البارت براحتك حبيبتي
سلااام
__________________