عرض مشاركة واحدة
  #6435  
قديم 03-15-2015, 03:13 PM
 


يذكر بعض المؤرخين أن بعض الصفات الإيجابية الموجودة في عثمان، كالجود والكرم ودماثة الخلق والحياء الشديد، تصلح لمؤمن مثالي يستحق الجنة، وقد توفرت في الصحابي الجليل عثمان بن عفان الصفات القيادية التي مكنته من خوض غمار الفتوحات الإسلامية بل وتطوير الترسانة العسكرية الإسلامية لتضم أول اسطول حربي مقاتل اثبت النجاعة الكاملة في حرب الصواري.. لكن القرابة الأموية استغلت هذه الصفات لمصلحتها ومكانتها، مقابل أجيال من الصحابة وغيرهم وجدوا أنفسهم بلا دور، مع الحاجة الماسة لأدوارهم في الدولة الشاسعة، مما أدى إلى نشوء شيء من المعارضة الرمزية تطور فيما بعد وتفاقم، بدل مؤسسة الشورى التي كان من المفروض تأسيسها ليمارسون دوراً استشارياً لمساعدة عثمان في تولية الأمور، خاصة مع كبر عمر عثمان وكثر حجم الدولة6. يأخذ الشيعة على الخليفة عثمان أنه ولى الكثير من اقاربه على الأمصار وتجاهل الصحابة الأحق. وهذا كان السبب الأهم في مقتل عثمان ، بينما ينكر السنة أن يكون عثمان ولى اقاربه من بني أمية ويقولون أن هؤلاء الولاة ولاهم عمر بن الخطاب في عهده وهم كالتالي :

معاوية بن أبي سفيان
عبد الله بن عامر بن كريز
الوليد بن عقبة
سعيد بن العاص
عبد الله بن سعد بن أبي السرح
مروان بن الحكم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس