عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**Prismy** · #9 03-17-2015, 11:10 AM

بِسْم الله الرّحمَنِ الرحِيم ،
وعليكُم السلآم ورحمةة الله وبركآتُه
كيفْ حالُكِ سجينتُنا الظريفةة ؟! وكيفَ حالُكِ مُحقّقتُنا الشّريره ؟! أتمنّى أنّكُن بخير ،
بحقّ فكرَة رائِعة أحببتُ تواجُدها في القِسْم كثيرًا ح0! دخلتُ صُدفة لأرَى جديدَ القِسم ولم يخِب ظنّي
لديْ حظُ جيّد في هذِه المسائِل ولاشكّ ، استحّق هذا الموضوعْ التثبيتَ، أحسنتِ على طرحِ هذِه الفكرة
لا أُخفيكِ سرّا .. تمنّيتُ أن تكونِي في هذِه المحكمَةة أسطُوره جرائِمُكِ وشغَبُكِ لا يُغتفرانِ أبدًا
على أيّة حالٍ ، لا أنوي تركَكِ وشأنّكِ ! استعدِّي وجبتِي اللذّيذة x'D

نحن بخير يا ذات الكعب العالي، أقله أنا كذلك الآن بعد ان بدأت المحاكمة و وسمح لي بالكلام xD

تشرفت بإطلالتك حب8

وأنا لن أكون وجبة سهلة لك أيتها المفترسة

ماهُو مفهُوم الكاتِب النّاجِح بالنّسبةِ لكِ ؟!

الكاتب الناجح هو الذي ينجح في ابتكار شيء جديد، ويصيغه ببراعة تأسر وتشد القارئ، فيجعله يعيش أجواء الرواية، ويسابق الأحرف لمعرفة ما سيحدث فيها.. ثم يحافظ على هذا الحماس حتى آخر حرف فيها..

بغض النظر عن نوع الرواية، الكاتب الناجح هو من يؤثر في قراءه فيشعرون بشخصياته ويرون مشاهد وتفاصيل روايته في عين خيالهم.

متَى تقرّرِين مُتابعة روايةِ مَا ؟!

تعنين في القسم؟ أقرر متابعة رواية عندما تعجبني فكرتها، حتى لو كان فيها مكامن ضعف في الأسلوب، فأنا أعتقد بأنه لو كانت الرواية جميلة الفكرة سيمكننا مساعدة كاتبها بالتوجيهات إذا ما كان لديه أخطاء لغوية أو نحوية...

لذا الفكرة ونوع الطرح ربما بالنسبة لي يأتيان أولًا!

ماهُو العامِل الأساسِيْ لنجاحِ الرّواية برأيكِ ؟!

روح القصة!

أي أن يكون في النص حياة، فلا يكون مجرد كلمات جميلة متراصة...

فدون حياة في النص، تكون النتيجة رواية مضجرة مهما صيغت كلماتها بحرفية!

هل لديكِ نوعُ مُحدّد يُعجِبُكِ عندَ الكتابَةِ والقراءَة ؟! كالرومانسِي أو الأكشِن مثلاً !

تعجبني الدراما والأكشن .. الخيال والرومانسية، وأحيانًا الكوميديا والتراجيديا... البوليسية والتاريخية... باختصار أحب قراءة كل التصنيفات، وتجربة كتابتها كذلك..
لكنني تقريبًا لا أحبذ كتابة أي رواية دون مزيج من الدراما والأكشن... خلطتي المفضلة

كم روايَةٍ تكتُبينها في السنةة تقريبًا ؟! هل تنشُرينها كلّها أم تحتفظِين بالأغلبية ؟!

حوالي ثمانية أو سبعة.. ربما أكثر.. لكنها ليست مكتملة... ولا لا أنشرها كلها س1

الكومِيدي والتراجِيدي المأساوِي ، أيّ مِن هذانِ أقربُ لقلبِكِ عند القراءة والكتابة ؟!

أقرب عند الكتابة الكوميديا وأسهل التراجيديا

من هُو " القارِئ الجيّد " بالنسبَةِ لَكِ ؟!

القارئ الجيد هو الذي يشعرك بأنه يقرأ القصة فعليًا، ولا يجامل فحسب...

فيناقش الشخصيات أو الأحداث، أو يعلق عليها،
القارئ الجيد هو الذي لا يتردد في إبداء رأيه فيما أعجبه وسره في فصل اليوم وفيما لم يعجبه.. أي يذكر لك عيوبك دون أن يطمس محاسنك!

هل تُفضّلين الاقتباسَاتْ أثناء قراءَة روايةِ ما ؟!

هل تقصدين الاقتباس من فكرة رواية قرأتها مثلًا؟

كلا، لا أفضل ذلك... أساسًا أرى بأنه سيكون شيئًا غير ملائم..

فسيكون هناك فرق بين شخصياتي وأحداث روايتي وبين الرواية التي قرأتها بحيث قد لا يركب الاقتباس..

ثم لا أدري لما.. ولكن الفكرة لا تريحني... أفضل أن أحظى بملكية كل حرف وفكرة اكتبها... أن اصنع شيئًا يخصني.

هل تحاوِلين دومًا إصالَ رسالة للقرّاء عبرَ رواياتِكِ ؟!
إن كانَت إجابَتُكِ نَعم ، ماهِي الرّسالة التِي حاولتِ إيصالَها ؟!

ليس حقًا، لن أدعي بأنني أحمل كتاباتي رسائل وعبر مفيدة...

ربما لا شيء أكثر من عواقب الظلم مثلًا.. أو أن الغاية (لا) تبرر الوسيلة.. الخ

أشياء صغيرة هنا وهناك.. إنما لم أصغ قصة من أجل عرض العبرة الخالصة وحدها.

هل يُعجِبُك الوصف المطوّل المليءْ بالتفاصِيل الصغيرة والعميقَة ؟!
أم يُعجبُكِ الوصف المُختصر السّطحي ؟! أو المُعتدِل الذي يميلُ لوَصفِ الأشياءِ بالتّشبيهاتِ ؟!

المعتدل الذي يميل إلى وصف الأشياء بالتشبيهات طبعًا

هل تُتابِعين إحدى رواياتِ القِسم حاليًا ؟! وإن كانَت إجابتُكِ نعَم ، ماهِي ؟!

كنت اتابع الكثير، انقطعت فترة ولذا أظن تلك الروايات استمرت وتخلفت عن الركب، لأني أعاني من مشاكل تقنية هذه الفترة..

والآن... ثمة لائحة طويلة من الفصول الأولى التي لم أقرأ ما ثانيها...

وأرى اليوم روايات جديدة في القسم لم يتسنى لي الاطلاع عليها بعد... سأتابعها فور أن أفضى، خاصة وأن العناوين جاذبة!

هل يُوجد كتّاب مُبدعِين في هذا القِسم سابِقًا وتركَت رواياتِهِم بصمة جميلةَ لكِ ؟! ومن هُم ؟!

إذا كنتِ تشيرين إلى كتاب مبدعين لم يعودوا بيننا الآن، فأجل هناك من قرات وتابعت لهم..

يوجد (أندريا) و (أميرة الانمي) و (فلوريدا) الذين أذكر متابعتي لهن فترة طويلة

مهارَاتُكِ في الوصفِ رهِيبة بشكلٍ لا يُصدّق ! وجديرَة بالثّناءِ كثيرًا !
صِفي لي موقِفَكِ الحاليّ بينما تقرئِين وتجيبِين على أسئِلتِي

شكرًا بلاتينتي الجميلة حب0

وكذلك كان وصف حجزك.. تخيلته مشهدًا من عرض إعلاني ينتهي بــ (قريبًا)

حسنًا سأفعل...

-

-

لم يبدُ للسجينة المكتئبة بأن لهذه المحاكمة الظالمة نهاية.

وفيما تستمع إلى المحققة المستبدة وهي تسرد على مسامع الجمع المتحيز مدى فداحة الجرائم الوهمية التي ارتكبتها، وتبالغ في تعظيمها،

أراحت السجينة رأسها على ذراعيها المطويتين فوق حافة السور الخشبي الذي يأسرها في مقعدها، وتساءلت والضجر يفترسها... إن كان بمقدورها سرقة غفوة صغيرة دون أن يلحظها أحد؟

تناهى إلى مسامعها لحظتها، وقع خطوات ناجم عن نقر حذاء مرتفع الكعب على الأرضية الرخامية.. فأدارت السجينة رأسها نحو القادمة الجديدة، فقد كانت أول من انتبه للصوت كونها الأقرب إلى الباب..

صمتت القاعة ساكنة للمرة الثانية حين دلفتها صاحبة الحذاء تلك، تعلقت أبصار من في القاعة عليها، وبدت المحققة مستبشرة بها، وكذلك حشد الشهود!

أما السجينة، فقد ثبتت عينيها على القادمة بصمت، تراقبها محاولة ألا تبدي أي اختلاجة تشي بدهشتها، أو شعور عدم الإرتياح الذي تبثه ابتسامتها الناعمة والمتوعدة... شيء ما في البهجة اللامعة في عيني تلك الفتاة يذكرها بمفترس يتحضر للانقضاض على ضحية!

ازدردت السجينة ريقها وبدا القلق واضحًا على ملامح وجهها المتجهمة...

لكن تقطيبتها وقلقها تلاشيا فور أن سمعت سؤال الفتاة الأول... لعلها ليست مفترسة بعد كل شيء!

-

أسِئلةة تافِهة لكِن ما راودَني غيرهُم الآن x'D ! هذِه إحدى أعراضِ الإعياءِ الذِي أعانِي منهُ
أشكُر لينا مُجدّدا على تجديدْ الفِكرة سأعُود مُجدّدا بأسئلةة دسِمةة أكثر ، إنتظرونِي
تم تقييمُ الموضُوع
في حفظ المولى ،

ليست تافهة.. لا أسمح لك!:ha3:

في انتظارك في أي وقت... سررت بإجابة أسئلتك بلاتين حب9

كوني بخير

حب1