حرق الرافضه :
وقد قيل لعلي رضي الله عنه :
إن هنا قوماً على باب المسجد يدّعون أنك ربهم ،
فدعاهم ، فقال لهم :
ويلكم ما تقولون ؟ قالوا :
أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ! فقال :
ويلكم إنما أنا عبدٌ مثلكم ؛
أكل الطعام كما تأكلون ،
وأشرب كما تشربون ،
إن أطعت الله أثابني إن شاء ،
وإن عصيته خشيت أن يعذبني ،
فاتقوا الله وأرجعوا ، فأبوا ، فلما كان الغد غدوا عليه ، فجاء قنبر فقال :
قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال :
أدخلهم ، فقالوا : كذلك ،
فلما كان الثالث قال :
لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة ،
فأبوا إلا ذلك ، فقال :
يا قنبر ائتني بفعلة معهم ،
فخدّ لهم أخدوداً بين باب المسجد والقصر . وقال : احفروا فابعدوا في الأرض ،
وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود وقال : إني طارحكم فيها أو ترجعوا ، فأبوا أن يرجعوا ، فقذف بهم فيها حتى إذا احترقوا قال رضي الله عنه : لما رأيت الأمر أمراً منكراً *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا . قال الحافظ في الفتح : وهذا سند حسن .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |