وأوذي ممن ادّعوا محبته ، بل ممن ادّعوا أنهم شيعته !
والذي قتل علياً رضي الله عنه ،
وهو الشقي التعيس ( ابن ملجَم ) كان مِن شيعة عليّ !
ولذلك كان علي رضي الله عنه يقول في آخر حياته : أشكو إلى الله عجري وبجري .
وقال رضي الله عنه في أهل الكوفة :
اللهم إني قد مللتهم وملوني ، وأبغضتهم وأبغضوني ،
وحملوني على غير طبيعتي وخلقي ، وأخلاق لم تكن تعرف لي .
اللهم فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
اللهم أمِتْ قلوبهم موت الملح في الماء . والكوفة هي موطن الشيعة الذين كانوا يدّعون محبته !
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |