،,
ذلك المصباح بدا كأنه قمر هذه الليلة الطويلة،لأن القمر الأصيل كان غائباً عن سماءهـ ؛ لسبب ما بدا وكأن شجاراً عنيفاً خاضته الطبيعة سبب ركوداً مهيباً خلفه.
الرياح باردة إلا أنها هادئة وكأن جبُلً من الحزن تعلق بذراتها ! بغرابة تمادى ذلك الهدوء ليلامس البحر مع كل ذلك الحمل بداخله ، إلا أنه صامت لم يسمح لأمواجه أن تنطق ببنت شفه.
لا أحد يدري لما خيم السكون ها هنا أهو بسبب ذاك الأنسان "مهزوز الكيان " الواقف بثبات كأنه جزء لا يتجزء من الطريق الطويل الذي بدا سرمدياً؟؟