داعش اللعبة الايرانية الاخطر في العالم
بعد تصريحات ايران المتكررة من قدرتها على القضاء وازالة ميليشيا داعش في العراق منذ اشهر بالرغم من فشل قوات التحالف الدولي المؤلفة من 62 دولة ومن ضمنها امريكا وفرنسا ودول اخرى عظمى من القضاء على داعش.
وفي مطلع اذار 2015 اقدمت ايران على تنفيذ مخططها بالقضاء على داعش واستطاعت خلال ايام من تحرير اراضي بالالاف الكيلومترات كما يزعمون ، والعجيب في الامر ان داعش تذوب امام القوات الايرانية والميليشيات الطائفية وتنسحب من مواقعها بدون اي قتال واللافت للنظر ان هيئات وملابس اغلب الميليشيات تشابه الى حد كبير هيئة وملابس ميليشيا داعش (ما عدا الراية والملابس) وهذا الامر له معنيين لا ثالث لهما:
الاول: اما ان ايران حقا هي اقوى واعظم من التحالف الدولي بكل دوله وقواته واساطيله ، واستطاعت ايران ان تفعل ما لم يستطيع التحالف ان يفعله ، وبالرغم من علمنا بضعف وتهرأ قوة ايران مقارنة بامريكا وفرنسا وغيرها من الدول العظمى الا انهم حققوا ما لم يحققه التحالف.
الثاني: ان داعش هي عبارة عن ميليشيات تابعة لايران تحركها كيف تشاء وهي تمولها وتديرها وتدعمها ، حالها حال بقية الميليشيات الطائفية الارهابية في العراق ، فمجرد حركة اصبع تستطيع ايران انه تأمر داعش بالهجوم او الانسحاب.
وان صاحب العقل والمنطق يرجح الامر الثاني ، لانه لا يعقل ان تكون ايران اقوى من الولايات المتحدة الامريكية لوحدها او فرنسا لوحدها فكيف يعقل ان تكون ايران اقوى من 62 دولة بما فيها تلك الدول ، فلذا ننبه العالم الى ان ايران هي صنعت العوبة داعش والان هي التي امرتها بالانسحاب عن طريق حرب مفبركة صورية لانه لحد الان لم تظهر اي علامة على وجود مقاومة من داعش لهذه القوات وان القصف هو موجه نحو المدنيين الابرياء ومساكنهم ومزارعهم بل وحتى حيواناتهم لم تنجوا ، وغاية ايران من هذا الامر هو توسع النفوذ الايراني في المنطقة والضغط على المجتمع الدولي بخصوص ملفها النووي.