عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - قَلَم سَاحِر | كــآدْ قَلبـــيْ أنْ يَـجــِفْ {سِلسِلة قِصصيةْ}/#بِقلميْ

**نِيلُوﭬـر** · #11 03-19-2015, 03:54 PM

-
السسلآم عليكم ورحمةُ الله وبركاتهُ
كيفج وشخبآآرج ي قلبآآه
أن شاء الله بصحةه وبخير
شسمه أدري طولت وكذاا ، كنت بكتب حجزز وهيكآآآ "))
بسس العتب ع النت خلصص وداخلةه من بقاياه ..

^شسمه خلينآآ نتركك العامية حبتين ، الصراحةه قصتكك بدهها قعدةه لين الصبحح
__

اقتباس:

كادْ قَلبـــيْ أنْ يَـجــِفْ

لها رنتُها الخاصة.. موسيقى عذبة .. أخذتُ أرددها أكثرُ من مرةٍ ..
لاحظتُ كيف جعلتني من بضع كلمات عنواناً لائِقاً، رناناً لــ "سلسلةِ قصصك "

رُبما أوحيتِ لنا من خلال العنوان.. أن هُناك الكثير المشاعر ستتطغى على قصصكِ القصيرة
وهذا الذي لاحظتهُ من خلال الفحوى بتأكيد ~

" كاد قلبي أن يجف "
عنوان بشكل لائق ومتناسق كعنوان ..
رُبما الذي جذبني بحق إليه .. تلك الموسيقى حين قراءتها ..
أوحى لي أنني سأرى جماً من " المشاعر" في قصصكِ القصيرة ..

أحسنتِ.. جذبني العنوان ولفت نظري بشكلٍ أبهرني

اقتباس:

حَيآتِنا عِبآرةْ عن موآقِف~
لكل موقف حفرةْ ذكريات عميقةْ دآخِلْ قُلوبنا~
منها من سينزفُ القَلبُ بسببهاآ
و ألآُخرى .. من سيهتفْ ألقلبْ فرحآً حين تذكرهاآ

بدايتُك الشائقة زادت لهفتي لقراءة قصتكُ وأطروحتُكِ الأولى !
لا أُخفي عليكِ أن " الزخرفة والتشكيل الذي ليس بمحلهِ"
قد زادت جمالاً لكن كان عليك الحرصَ في أن تكتُبيها بطبيعتها دون هذهِ الأشكالية ..

بتأكيد حياتنا عبارة عن مواقف بل مشاهد مختلِفةٍ !
من تصنيفاتٍ مختلفة ~

مُذهلة .. بجملتين وأكثر جعلتِ المشاعر تُتاق لقراءةِ أحرفك وما خطيتهُ من أحرف

-
لكن مِن المُخيب أن عنوان أطروحتُك الأولى لم تكن بهذا الجذب !
للحظة شعرتُ بخيبة أمل .. لا أعلمُ لما أجتاحني شعور أن الفحوى سيكون بسوءِ العنوان !

العنوان شاعري.. رُبما بهذا العنوان أردتِ أن تظهري لنا الشتاء ، أو قصة فتاةٍ في فصل الشتاء ..
أو لم يخطر ببالك شيء مما طرحتهُ .. ربما العنوان خلد في ببالك وكذا طرحتهِ لنا ..

كان بأمكانك - كما خلقتِ عنواناً آسراً لسلسلتكِ - أن تُخلقي عنواناً أكثر بهاءاً وأُسراً لأطروحتكِ الأولى !

" حكايةِ شتاء " !

العنوان كان بأمكانهِ أن يكون آسراً لو فكرتِ بشكل أكثر شاعريةً ..
رُبما خلال تفكيرك بالعنوان ، لم تجدي إلهاماً أو شيءً كهذا ..
سأكون صريحة بشأن العنوان ..
#أثقُ بقدرتُك على خلق عنوانٍ أكثر جماليةً وموسيقى تبعثُها الأحرفُ خلال النطق~
كما فقعلت بِــ عنوان سلسلتكِ الآسر .. الذي ما زال يجذِبُني ، وهُيّمتُ بهِ
" كاد قلبي أن يجف "

-
قرأتُ أول حرف ، الحرف الثاني ، الكلمة الثانية والجملة التي تليها ..
لا أخفي أن ما كتبتهِ طغت عليها الشاعرية والجمال ..
أحببتُ أختياركُ لتشبيهات المتقاربة للمشهدِ أو للوضع
ليتني بارعة في التشبيهات .. أنني فاشلة بصدق بشأن " التشبيهات"
لكن أحسنتِ بهذا

المشاعر وهذا ما أحبهُ في الكاتب ..
يجب أن يكون شاعراً حساساً يعرفُ مصاب وألم شخصياتهِ

ولا أخفي أنني همت بأحرف ما خطيته ، نالت على استحساني وُحبي بصدق..

لستُ على علم إذا وجد خطأً من ناحية النحوية ~
لأنني لستُ بارعة في النحو .. وسيكون من الأجدر لو هنالك شخصاً بارعاً تطرق لهذا الأمر ..
حتى تكوني على علم بأخطاءك وأن تتجنبيها مُستقبلاً

-
حاولتُ أن أفهم ما ترمين إليه من قصتك القصيرة هذهِ !
أحاول وأحاول .. بدا الأمر مُستحيلاً أو أنني أستعابي بطيئ !

الذي فهمتهُ أن شخصاً يرسُل لبطلتنا رسائل وأنها تشتاق إليه
أو هو غائب عنها مطولا ولا يُفكر برجوع أو شيئاً كهذا !!

وفي نهاية القصة ذكرتيَ :

اقتباس:

#حَسناً لسنا عديمي ألفائدة و لن نموت أن تركنا احد او تخلى عنا او اجبرتهُ ألظروف ان يبتعد ..
فمآ دآم ألامل.. و ما داآم ذلكَ ألقلبُ ينبض لن يحنْ لآشخاص فقدوا طعم ألاشتيآق في حيآتهم!

إذا الشخص هو الأنانيَ الذي لم يهتم بمشاعر بطلتنا ..
الذي هو مبتعد ، غائب عن الأنظار .. الذي فقد طعم الأشتياق !

يا تُرى هل هُو قريب ، حبيب ، أخ ، شخص عزيز ؟

من هو الغامض الذي تُحاول بطلتنا المُشرقة .. تناسيه ؟!
أو بالأحرى تُحاول أن تكون قوية صُلبة من دونه !

هذا الشيء الوحيد الذي لم أفهمه خلال طرحك لقصتك ..

اقتباس:

خرجنا من الغرفة و ظللتُ أنظر للأوراق و هي تحترق

هُما خرجتما لكن هي كيف ظلت تنظرُ للأوراق وهي تحترقَ !
لم أفهم !

رُبما قصدتِ أن البطلة لحقت والدتها بعدما نظرت لأحتراق الأوراق !
عليكِ الأنتباه في المرة القادمة

-

لكن براعتُك في الكتابة ، ومشاعرُك المسيطرة على أحرفُك التي خطيتها ..
بتأكيد شعرتُ بها ، ليس وحدي ، بل جميعهُم ، وأنا موقفنة

كما في هذا المشهد :

اقتباس:

ألقهوةُ أثلجتَتني ببرودتهآ ألغريبة!
و عَلى تلك ألنآفذة أمطآر تتجمع بشكل مدهشْ
تبدو كما لو انها جيشِ أستعد بصفوفهِ بشكلٍ جيد!
ألأشجآر خآرج غرفتي ترتطم تارةً بالنافذة و تارةً أخرى تقذفها الريآح يمنةً و يسرةً
تبدو كما لو أنها فارسٌ تآئهْ يبحث عن مآضيه ألضآئع!
و على ذلكَ ألكُرسيُ ألصغير ذي أللون ألبُني ألغآمق
أجلس و أنظر لهذهِ ألمشاهد , أنهُ لآمرٍ غريب ان تمضي هذهِ ألآيآم بسرعة ألبرق, لقد مرتْ ثلاثةُ أعوامٍ بالفعل!!
و ألاغرب أنني لا زِلتُ أقرأ رسآئل وداعكْ ألتي تركتها لي هدية لغيآبكَ ألطويل,.~
تلكَ ألسمآء لا زآلت حاقِدة عليّ و انا أحقدُ عليك!
دَنوتُ من ألنآفذة قليلاُ وأخذتُ أنفخُ فوق زجاجها كي أستطيعُ كتآبة شعوري تِجاه هذا الجو الغريب !!
كألشآشة ألمكسورة أصبحتْ رؤيتي ..مثل عدمهآ
حسناً... يبدو أن ألامر لنْ يكونْ سهلاً بعد أليوم!

شعرتُ بمشاعرك ، وتخيلتُ المشهد بشكل شاعريَ جميل
أحسنتِ ، بصدق أنت مُذهلة

أبدعتي ، تألقتي عزيزتيَ
سعيدة لأنني قرأتُ لكِ ، وسأكون من متابعيّ سلسلتك
أعجبتنيَ ، وأبهرتني

حاولي أن تتألقي في وضع العنوان ..
كوني أكثر شاعرية وحرص ، وألهاماً ~
العنوان هي الخطوة الألى لجذبِ قراءً ومتابعين لما تخطهُ أناملك
كما أبدعتي في عنوان سلسلتك عزيزتيَ
-

ولا أنسى أن التنسق هو كان عاملاً في جعلي أعيشُ حواً من الشاعرية والجمال
تنسيق خطف الأنظار ، مُذهلة ,, وأختيارك للون الخلفية هو الجميل
عشت جواً جميلاً مع قرائتي لقصتك الجميلة

أذهلتنيَ ! لك أنامل راقية ، وأبداع خصب
أستمري وزيدي جمالاً ورونق عزيزتيَ ..
أنني على شوق لقراءةِ قصتُك التالية

تم كل ما هو جميل تستحقيه ي غالية
في أمان الله ورعايتهِ