~#
يا صاحبي إنني لست على ما يبدو لك مني!
فما مظاهري سوى رداء رقيق الصنع، محاك من خيوط التساهل و الحسنى. .
التف به ليدرأ عني تطفلك،
و يقيك من إهمالي وتغافلي. .
وأما ذاتي الخفية الكبرى التي أدعوها أنا،
فسر غامض مكنون من أعماق نفسي ولا يدركه أحد سواي. .
وهناك سيبقى أبدا غامضا مستترا. .
يا صاح إنني أود ألا تصدق ما أقول، وألا تثق بما أفعل،
لأن أقوالي ليست سوى صدى لأفكارك. .
و أفعالي ليست سوى شبح لآمالك. .# |