عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - أنتَ فخرُنا ! : مرايَا تتكسّر ، تُخفي هزِيع السرّ الدفين

**E V A** · #89 03-19-2015, 06:55 PM

-
*
وأخيراً، لقدْ عدت بعد هذاَ الحجز القصير

<< مو قصير بس أخذت ساعة أو أكثر شوي عشآن أكمل قراءتي للفصولْ بِتمعن

لكِن أوتَعلمينَ أمراً؟؟! لقد أدهشتِني حتىَ علِقتِ الكلِماتُ مِنيِ بِمُستقَرِهآ خجِلةً مِن نفْسهآ ومماَ أقدَمتْ عليهِ؟؟! حتى أننيِ لمْ أجِدْ بماَ أبدأ حقاً
وآسفاه ويا حسرتآه ويا خيبتاَهْ، منِي ومماَ فعلْتْ، أحقاً أستِحقُ السِجنْ؟؟! بلْ رُبمآ أكثَر مِنْ ذَلِكْ، حتىَ القَتْل إن كآن جائِزاً بِمثل حالتي

...
يكْفيِ منْ الدراماَ الآن فيجبُ أن نعودَ لفحْوى الموضوعْ وأن نقوم بمحاولةِ الردْ بما يليقْ -مُجردْ محاولة لا غيْر فهذا ما أرجو أن يرضيكْ-

روايتكِ بدتْ ليِ مُغايرةً عنْ الأخرىَ بأكثَرِ مِن موضِعْ، رغمَ متابعَتيِ بصمتٍ للأخرى-فضحتْ حآلها، تباً-

الآن بالعالمِ الواقعِ وليسَ شياطيناً، فالمحتوى والحُبكة مُعقدة أشبه بشبكةٍ تلاَحمتْ بِأنسِجتها خيوطْ مغْزولة ملتويةْ، تِلكَ هيَ مصدر ومنبعْ ابداعكْ

من مجردِ رؤيةٍ "غير موسعة" للتصنيف نلاحظ وجودَ هآلةِ الغموض، فغالباً ما ترتبطُ الجريمة بالغمُوض والنهاية لا يُمكن توقعِها فحتىَ الشخوص بذآتهمْ لا يُمكِن حصْر موآقفهم بتلك السهولة -ترآها بس على الصنفْ مو الروآية كِلهآ-

والآنَ بنْطِسْ للشخصِيآتْ -يا عشقِي وغرآميِ فيهمْ-

هايسانث
آآه هذهِ الفتآة شُعلة متحرقةَ ومحترقة -لا تركزي على التخبيصآت بالكلامْ ذءء بسبب الهلوسةة المؤقتةة تبعي-
المهم، هذه الفتاة لمَ أفهمها لكثرة غمُوضهآ، عدا أنهآ لا تشبِه نديدآتِها، هي جراحة للجثثِ الهامدة وربمآ سببُ برودِهآ المُفرطِ حتىَ لقتْلِ الناسِ بتِلك الملآمِحِ الجامِدة دونَ تمَلمُلْ
لكِنهم يستآهلون، بيستآهلون من قوتهمم يبغُون يِقتلونْ "هايسانث" ذءء ما تقدروون عليهآ -قلبت فجأةً-
طيب أحلىَ موقفْ لهآ

اقتباس:

انهت كوبَ الشاي بقسماتٍ سعيدةً مبتسمة ، ثم سرعان ما وقفتْ ترمقَ السقفَ بتلحّظٍ لكلِ ما فيه ،

خفتَ الإدراكُ من عينيها قليلًا ، امسكتْ بالملاءةِ وسحبت الكرسي لتقفَ عليهِ وتقومَ بربطِ طرفٍ منها على شكلِ دائرة للشنق .. !

ومن منتصفِ المساحة الباقية ربطت الملاءةَ للقطعةِ الحديدة الخاصة بالإضاءةِ المعلقة

بقيّ جزءٌ واحد متدلي منها ، ربطتهُ حول خاصرتها ثم ادخلت رأسها في الدائرة

دفعت بالكرسي فتدّلت كما لو كانت مشنوقة ، ولكنها إبتسمت ساخرةً على ملامحِ الشخصِ الذي سيراها !

هذه قوانينٌ فيزيائية بسيطة ، أن تستخدم الجزء المتدلى في التخفيف من وزنها كي لا تكسر رقبتها مثل الذين يتمّ إعدامهم بالشنق

أغمضت عينيها متظاهرةً بالموت .. ومن يراها يظنها ميتةً حقًا !

تبآ لهاَ لقدْ صدقَ الولد فِعلتهآ يالهاَ مِن دآهية-نآويةة تجرب الطريقةة بالبيتْ، طبعاً لو فشلت رحْ أموت وانتِ السبب - أمزحح أمزحح
لكن الشيءْ المُحير هو هل "إيليآ" ذاكْ قريبْ لها لكن لمَ قالَ بأنه هو المُتبقيِ من عائِلةِ "نوكيتس"
تسآؤل محيْر بحقْ
طبعاً شخصيتهاَ لمْ أهضمْهآ جيداً لحدِ الآن لكن لا بأسْ لازال القادِم أمامناَ...
ناهيكَ عن هيئتهآ التيِ لا تُمتُ بأمر أو بآخر على شخصهاَ

إليوت نايتمير
هذآ الولد مجنونٌ من العيارِ الثقيل أتساءل هلْ هو وحشْ أم بشرٌ فقدَ انسيانيته -كِلاهمآ سيانْ-،بذاتِ النظرةِ اليائسة المُتناسيةِ للحياة أو ربمآ تختفي منْ رؤية أعقابٍ ماضٍ سحيقْ قدْ أرسلَهآ للمُنجاةِ بإسمِ أنفاسِ اللحظاتِ الأخيرة -أتخيلْ نفسيِ بالمسرحْ- لا تهتمي هنااءء
بحقٍ هو غريب أطوار غرابة ألقت بهِ بمكانٍ غير آمن بنفسيِ لأصدقكِ القول لمْ أفهمه هو الآخر عدا أنه عنهجي همجي "أحمق" -_-2

اقتباس:

إرتعش جسدهُ بنشوةٍ غريبة ، مشاعرٌ غريبة تتدفقُ في نفسه .. شعرَ بإن التنفسَ كان صعبًا

وأن نبضاتِ قلبهِ غير طبيعيةٍ أبدًا ، إزدرد لعابهُ حينما إستطاعَ أن يعرف هذه المشاعر .. إستطاعَ أن يسميها

هذه المشاعر .. لابد أن تكونَ العِشْق !! أجل .. لقد وقع في عشقها مباشرةً !

اشار بالمسدسِ إلى رأسهِ يقهقهُ بجنونٍ كبير

- إلى هذا العشقِ أنا اتوق !! لا تمنعني أيها الطاغوت !!

اوديسيوس الذي ما كانت قدماهُ تحملانه من الخوفِ على أخيه .. فُجَع حقًا بكلماتِ إليوت !

هنااءء عرفتْ انه لا حياة لمن تنادي -طبعاً بالنسبةة لذءء إليوت-
بامكانناَ الجزم بأنه خارجَ النطاق والمجال ولا نعرف إلى أين؟؟!!
ربمآ له حقيقةٌ مغايرة تماماً، لا أحبذُ الحكم من النظرةِ الأولىَ كما يفعل "اوديسيوس"

اوديسيوس
شخصية قيآدية فذة، بغيرهوادة تُعاقب المُخطأ تماماً كما هو الأصلْ في القائِد، فمنْ أخطأ الا يُمكن أن يغتفَر له!!؟
أحببته فهو بحقٍ رآآآئعْ كما أنهُ مرهف المشآعر وقدْ تبَينَ ذَلكَ عندمآ خاطبَ "هايسانث" بتلكَ اللكنةِ المُحاطةِ بالتهديد... لأجلِ شقيقهْ، كان ذلك قمةَ فيِ اللطُفْ "تتفتفت مشآآعري"<< لا تسألي على أصلِ الكلمة ذءءء

اقتباس:

كان ساهيًا ولم ينتبه على توقفهِ منذُ فترةٍ طويلة عن إكمالِ التضميد ،

ركزّت هايسانث نظرها عليه ، اكمح رأسهُ إليها بعينينِ تلمعانِ بلمعةٍ غريبة ، اكمل تضميدها وخصلاتهُ الطويلة تغطي ملامحه المتحيرة

- إنه مزعجٌ جدًا ..

تيقظتْ لجملتهِ بعد أن تناولت بعض الروبيان المقلي ، لم تتكلم بل إنتظرته كي يكمل أولًا

- في العادةِ أكوّنُ فكرةً واحدةً عن الشخصِ ويستحيلُ تغييرها بعد ذلك .. لذا اجدُ راحةً كبيرة في التعامل مع الناسِ من اللقاءِ الأول .. ولكن أنتِ .. لا ادري إن كنتِ جيدةً أم سيئة .. فكرتي غيرُ مستقرةٍ لأول مرة ..

صمتَ لدقيقةٍ ثمّ اكمل محبطًا

- و هذا يثيرُ أعصابي .. !!

لمعت عيناها بلمعةٍ غامضة ، رفعت خصلاتَ شعرهِ عن وجهه و تمعنّت في عينيهِ الزرقاوتين و مضت في حديثها بهدوء

هنااااءء استغربت من هذهِ الغرآآبةة المحاطةة به فكيف له أن يأخذ نظرة واحدةْ ويرسم عليهآ باقيِ ما تَبقى من الشخْصْ
انه فذ حقا
فحتى هيئتهُ تشيِ بهْ وترسم نظرة للقارئ عنهْ أهنئِكِ على رسمِهْ
وما زادَ حبيِ لهْ هو ضربه للغبيّ "إليوت"... لأنه غبيّ بحق
-ما أنسى اسمه سببلي شويةة صداع لحفظته-

فيميليا
هذه هي الفتاة الوحيدة والعاقلة بين الجميع
أحببتها وغضبت بسبب "إليوت" أماكانَ عليه أن رحمها؟؟!... كيفَ له أنْ يقوم بتصرفاتٍ فظةٍ رفقتها؟!!، إنه غبيّ -_-2
أتشوق لمعرفة أي ماضٍ حملته وأيْ شيءٍ جعلهاَ مُقْعدة؟؟!
....
-
أما بشأن الشخصيآت الأخرى فأتأسف لعدَمِ ذكرها لكن مستقْبلاً سأحاول أن أُنصفها
فسولومون ذاك جعلني أصابُ بمغصٍ بمعدتي -ما أعرف منين طلع ذءءء -
لكنه لمْ يرق لي... بتاتاً -_-2
خبيث حتى النُخاع، فبسببه عانت هايسانث، بسبب لقائها بإيليا" الشخص الغامضْ ذآك، ناهِيك على أنه ومنَ الواضحْ يُدبر لأمر غير محمودِ النيةْ
ومنْ ثمَ "دانتي" الميؤوسُ مِنهُ الثانيِ بعد"إليوتْ" هل يقوُم بخِيانةِ المجمُوعةْ أم ماذا؟؟!
تحالف أو تمردْ، هذا المُراد بسؤآلي
فبمُجرد قراءتي للفصل الثالثْ<< ربمآ نسيت أيّ فصل... أقصد بشأن تصرفِ دانتي مع سولومون-سأسميهِ "سالمون-
لنرجِع للسيدْ اللطيف الثانيِ الذي يحملُ انسانيةً حقيقيةً هُنا... "فريدريك شال هاتريك"، كيف مات وهوَ حيّ؟؟! بلْ كيف هو حيّ وهوَ ميتْ
نزالُ نجْهلُ أمره كلياً، رغم أنه قائد لتلك الجماعة المسماة.. بفرسان الملاكِ الساقطْ، لكنْ نظراً للتسمية مِن الواضح أنه هوَ منْ أطلقها
الأهم الآن
لديكِ رونقٌ من نوعٍ خاصٍ يجعل القارئَ لا يملُ مِن سطوركِ ويتآبِعها بنهمٍ كي ينهَل أكثر
فكرةٌ مبتكرة ونواحٍ غامضةٍ مجهولةٍ هذآ ما ينتَظرنا عندكِ...
سردٌ سلسْ ومفرداتٌ نابضة بالحياة النشطةَ تزيدنيِ تشويقاً، رغمَ هربِ عقلي أحياناً لأفكارٍ أخرىَ فأنتِ تصدمينَهآ بواقعٍ مُغايرٍ تماماً -محبطةة-
-
بالأعلىَ هو رديِ وأعْلمُ بأنه مجحفٌ جداً لكِ، آآآسفةٌ جداً لكنَ الوقتَ لا يُسعفني...
سأنتظِر جديدكِ مِنْ قصصِ والتكملةَ لهذهْ حب7

في أمآن اللهِ وحفظه~