عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-19-2015, 11:44 PM
 





السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك حبيبتي ؟ أتمنى بخير وصحة وعافية
آسفة على التأخر في فك الحجز وأتمنى ان ينال ردي على رضاكِ

عزيزتي ؛ هناكَ أمرٌ ما يجذبُ القارئ لكلماتك ، شعورٌ رائع إنتابني أثناء قراءة
ما قد خطته يداكِ هنا ،
دعيني أعلق على بهاءِ حروفك و تعدد مفاهيمك
وأجمل ما في الأمر .. الغموضُ الذي يكتسحُ أسلوبك !
آهٍ كم احببت أقصوصتكِ هذه وكم آثرتُ أن اكون مكان جوزفين لمرة
ولكن دعي هذا جانبًا .. ولنبدأ التعليق فهذا افضل من جانبي السادي

" äs ïf nöthïnġ häd häppënëd ! "
وكأنما لم يحدث شيء .. !

عنوانٌ مهيب !
صور لي طبيعية فكرةِ القتلِ عند جوزفين ! حيثُ أنها تمضي ما بعد الجريمة كالبريئة !
حدثني هذا العنوان عن أمرٍ غامض ، عن شيءٍ ربما تجاهلهُ الكثيرون !
ولكني بعد قراءة القصة ادركت .. ان فحوى الموضوع كان بغرضٍ ساخر يدخل الوجل
فـ مثل أيّ سفاح ، يمضي في جريرته دون أن يشعرَ بالندم ! بل تتخلل اللذة والشهوة العمل
فيطفحُ على السطحِ شيطانٌ أشعث المظهر ، يوسوس لكلِ سفاحٍ لإرتكابِ جريرته !
هذا ما اوصلني إليهِ العنوان وحسب ! دعيني أنتقل للأحداث

تبدأ لنا الأقصوصةُ بـ عبارةٍ مشؤومة ، تدلُ على الإحتقارِ والتصغير
وكأنما هي وحسب تتحيز لصالحِ أمثالها من الوحوش محتقرةً جنس البشرِ وما فيه
فهم بالنسبةِ لها ضعفاءُ دون منطق ، أشباهُ أحياء
وهي فقط .. تحررهم من حياتهم وتنقذ العالم من ضعفهم !
فكيف بالله فتاةُ الخامسةَ عشر تقطع فتًى صغيرًا بهذا الشكل ؟! وحالما أنهت الجريمة
ببساطةٍ عاودت ركل الأحشاء .. ليس لسبب ولكن فقط لأن الأمر ممتع
آهٍ إنه ممتع ! اجل فكيف لا ؟ وهو مجردُ جثةٍ هامدة دون حياةٍ في عروقها
على الأرض خائرةٌ ولا شيء ليحميها .. !! بالفعلِ لهو أمرٌ حقير !
وكم هو ممتع إضطهادُ الضعفاء الموتى ، أليس كذلك جوزفين ؟!
صبغت الشارع بدمائه لتتركها دلالةً على فظاعة الجريمة ، خضبت يديها بأحشائهِ
وعبقِ دمائه الذي يستلذه القتلة أمثالها !!
أشخصُ هذه الفتاة وأنا لستُ بالتي تعرفُ في الطب النفسي شيئًا :-
سيكوباتية من الدرجة الأولى !
خطرٌ على المجمعِ تكونُ هي .. ولابد من دحرها قريبًا !! أجل هذا امرٌ واضحٌ جدًا !
ولكن من بالله سـ يشكُ فيها ؟! فتاةٌ مراهقة طبيعية ؟!
طيبةٌ مع اصدقائها ، تحب عائلتها حتى إنها تساعدها في أعمالِ المنزل !!
يالهُ من غطاءٍ مناسب لشخصٍ بمثلِ قسوتها ومهابتها !
ولكني أرى لها مستقبلًا مظلمًا في غياهبِ السجون .. فلا ريب من ذلك !
فكلِ ظالمٍ نهاية !!
وكم أتوقُ لرؤيةِ نهاية جوزفين بنفسي أنا

اعتقدُ بإن ردي لا يعطي لكِ ولو قليلًا من حقكِ عزيزتي
اعتذر عن قصره ، فأنا لستُ بالتي تستطيعُ كتابة ردودٍ طويلة !
تم وضع اللايك ، التقييم ، الرد و
في أمانِ الله عزيزتي


















__________________
رد مع اقتباس