[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://cdn.top4top.net/i_a90351ed441.png');"][cell="filter:;"][align=center]























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_03_15142650588805972.png');"][cell="filter:;"][align=center]

كان نجما لامعا في سمائي
كان جسر أمل يقودني إلى بر الأمان
كان كـاِبتسامة فاتنة بعد فيض من الدموع
كان وكنت وكنا..!
لطالما كنت أسير في ظله.. أتنشق عطره من الخلف
كنت أرى ظهره دائما وما إن أحاول اختلاس نظرة لوجهه، علِي أرى تلك الابتسامة تشرق لي..
بكل بساطة يدير وجهه !!
أجل فهو ربما لم يلحظني يوما مذ انفتح على عالم جديد
عالم يخلو مني..
ربما هو كرهني منذ البداية..
ففي النهاية القدر هو ما جمعنا لنعيش سنوات معا..
لم يكن لديه غيري،، أو ربما كان هذا من نسج أوهامي؟!
لطالما كنت أظن أنه يمقتني وفي نفس الوقت كنت أحبه حبا ﻻ حدود له..
يكسرني، يبعثرني، يشتتني..
اتألم، أبكي، أنزف..
وأنهض من جديد،، أعود للتشبث بـظله !!
أعلم، أنا حمقاء ألستُ كذلك؟
يقولون الحب أعمى.. لكن حبي له ليس من هذا النوع حقا..!!!
وغد، أناني، بارد، قسوته فاقت قسوة شتاء عاصف على طفل يتيم مشرد !*
بالرغم من كرهه لي فقد كنت سعيدة جدا،،
بطريقة ما.. أنا كنت أكبر حافز له كي يبقى في القمة !
وكل ما عانيته في دربي معه.. وبالرغم من كرهي الشديد له..
ما حطمني فعلا، يوم عصف بـقلبي ونثره كـهشيم تذروه الرياح.!!
تخلى عني، تجاهلني، لم يعد لي وجود.. ﻻ معنى لي في حياته..
وقع نجمي من أعالي السماء وأصبح كتلة قذارة على الأرض..
بطلي القاسي لم يعد موجودا..
ما عساي أفعل؟!
أشتاق إليه.. أشتاق للألم الذي كان يسببه لي،، لقد كان أرحم مما أعانيه الآن !!
وأواصل دربي وحيدة بينما انحرف هو عن المسار..
هذا ما أظنه أنا..
وما زالت تلك الهمسات تخبرني أني ما زلت أسير في ظله..
أسير معه إلى الحضيض،،
وما زلت أجهل ما يكون هذا..؟!
أقسم بأني أكرهه.

[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنة عرشه ومداد كلماته.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.