لشرقيي رسالة
ذاك المحلول الذي يتربع في كيسٍ ضيق يمتد الى شرايينها كالاخطبوط الفرح بصنيعه تغمض عينيها بشدة مصحوبة بضغط منها على يد أمها ، هي الوحيدة التي سُمح لها بالمرافقة ، لن الومهم على إستثنائهم للام من قوانينِ الممنوع لان الحب بعظمه لن يكون مواسياً لها بعدم وجودها
بدأ المحلول الثالث على توالي الكيسين السابقين الذي انتهيا بتعادل عدم الشعور بأي ألم ، ليقسم الثالث ان تكون ضربات الجزاء موجعة في خلاياها بعد أن نجحت في التصدي بدفاع جيد لاول محلولين
بدأ المحلول الاحمر بالسريان و الإنفجار في هروشيما أحشائها فهو يدمر كل من يصادفه من الخلايا الحية و الميته و المصابة و المعافاة يقتلها بمتعة الضربات الجوية في الحروب بحجة الشفاء والانتصار ، يمزق نسج الانسجة ، شدة الالم تنسيها امها التي تركن بجانبها ، غابَت عن ذاكرتها صورة والدها و بأالمها غاب عمر ، ليس نكرانا منها و انما من ردرد الفعل لالمها الغياب الجزئي لصور عن الذاكره.
يتيع
التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 03-20-2015 الساعة 04:26 PM |