03-21-2015, 11:19 PM
|
|
أنا لم أعد أرى شيئاً من الدموع التي شكلت حاجزاً لإبتسامتي , وأنا أرى تلك الزهرة التي قد أقتطفت من الحياة
تجلس بصمت أمام ذلك الجسد الذي أصبح كتلة من اللحم لا تتحرك , سيطرت الصدمة عليها فجعلتها تبتسم بجنون دونما حزن , أخذت تهزه بخمول فارضاً الحزن سيطرته عليها آمالةً في إستيقاظه وعودته للحياة , إلا أن القدر لم يعتد أن يستجيب إلى رغبات الآخرين , خذلتها دموعها لتتسابق في الصقوط على وجنتيها , ويتحرر الحزن لتبدأ بالصراخ الذي لم يكن وافٍ بحزنها الدفين الذي وجد قلبها ملجأ له لتستمر في البكاء , لأرى حبات الؤلؤ من فوقنا في كل مكان لجعلها كأميرة في بحر الأحزان
لتتحدث عيناي قائلة بصمت مندهش كم لائق بكِ هذا الحزن |
|