داعبني .. بمرح وبسخرية أخذ مني دميتي .. وبدا يرفرفها بيديه فوق السرير مبتسمآ !
وكأنه يريد مني لمسها ولو بشبر واحد! يا له من مستغل ، أحمق، لأنه طويل القامة
عرض علي لعبته المستفزة للأعصاب .. هكذا هو أخي .. لكن لا بأس .. قلت
تلك الجمل وقلبي تحت جمرات من نار ! ابتعدت عنه قليلآ ثم بكيت رويدآ رويدآ
أمثل دور الأخت الصغرى إنها مسألة وقت فقط . ماان رآني باكية حتى أحس بالشفقة قليلآ
نزل من على السرير ، متوجهآ نحوي،أحسست بقربه فأفردت يدي لأقبضها لكن هيهات !
أحسست بوخزة في قلبي فبكيت بصخب وهو مازال ضاحكآ يقولها : أختي كم لائق بك هذا الحزن
__________________ |