03-22-2015, 09:41 PM
|
|
في زوايا معتمة من منزل أوشك أن يهوي على من فيه واتخذته العناكب مسكنا لها , تبني شباكها الدقيقة هنا وهناك , منتظره فريسة لا ذنب لها سوى حماقتها , لتسقط في شباكها عاجزة ,
وبين تلك الجدران الشبه محطمة بما عليها من لوحات متدلية , معلقة مشاعر أصحابها معها
وقفت فتاة ..
بثوب أبيض ممزق , ملأته بقع الأتربه , وبشعر مبهذل غطت خصلاتها عيناها القرمزية , ويدان كأنما زينت بتلك الكدمات , وقدمان حافيتان لا يفصلها شيء عن قساوة الأرضية تحتها , رمقته بعينين حادتين وأتبعت بابتسامة مكشرة عن ناباها المتعطشان للدماء "أويليق بي هذا الحزن ؟" |
- لحد يسألني وش سويت .. خليت الموضوع رعب مالي دخل |