عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-10-2008, 10:18 AM
 
لمن يحتفل بعيد الأم

من الأعياد البدعيه التي جاءت من الغرب ويحتفل بها المسلمون هو عيد الأم و بعض البلدان قامت بتغيير المسمي إلى يوم تكريم الأم أو عيد الأسرة وكل دوله لها يوم محدد يقام فيه ذلك الاحتفال بطقوس بدعيه معينه خاصه بتلك الدوله
ففي يوغسلافيا يسمى عيد الطفل وعيد الأم وهو في شهر ديسمبر ثلاثة أيام قبل بداية الكريسماس
يقوم الآباء في أول أحد من بداية شهر ديسمبر بربط أبنائهم في يوم أوعيد الطفل ولا يطلقون صراحهم حتى يعترفون بطاعتهم للأوامر. وفي الأحد الذي يليه يتم الاحتفال بعيد الأم ، ويقوم الأبناء في المقابل بتقييد الأمهات ولا يطلقون سراحها إلا إذا أعطيت لهم الحلوى والهدايا، وفي الأحد الثالث يكون الاحتفال بعيد الأب ، ويربط الأبناء أيضآ آبائهم في الفراش أو في كرسى ويطلقون سراحهم بعد وعدهم بشراء الملابس أو الأحذية أو أى شئ آخر غالى في الثمن، وتكون هى نفسها فيما بعد هدايا الكريسماس.

وللأسف بعض الدول العربيه المسلمه يقام فيها يوما للإحتفال به بتلك البدع ويكون في21مارس من كل عام

حكم الاحتفال بعيد الأم
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ
((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ))
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه
كما قال الله تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3].
والأم أحقُّ من أن يحتفي بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.

عفانا الله وإياكم وجميع المسلمين
من السير وراء تلك البدع والعمل بها

التعديل الأخير تم بواسطة *GHADA* ; 02-10-2008 الساعة 10:33 AM
رد مع اقتباس