الـسـلامُ عـلـيكُم و رَحمة الله و بــركاته
و كأنما إستجاب لصراختي ..
أحببت أن أبدي إعجابي الشديد بالعنوان، فلقد كان أول ما جذب إنتباهي ..
و لكن عندي ملحوظة صغيرة ،آمل أنها لن تزعجكِـ ..
في الواقع ، عندما نقول ..و كأنما إستجاب لصراختي ..
إذاً فهناك ضمير المتكلم، و ستكون الرواية متوازنة أكتر إن كان بطلها هو من يتحدث ..
و أما إن كنتِ تودّين أنت التحدث في الرواية ، فمن المفترض أن تكون..
( و كأنما إستجاب لصراخه ) ..
لكن لا بأس..الأمر ليس مهماً للغاية ،كل شيء مازال جميلاً حتي الآن ..
التنسيق ..أحب أن أشيد به جداً ، فهو يتناسب تماماً مع تلك الرواية الغامضة ..
سايتشي ..كنت أثق أن هناك شيئاً ما خلف موته ، و ها قد صحّت توقعاتي ..
اكيهيرو..يبدو أنه شخصاً مثيراً للشفقة ، أشفقت عليه فعلاً ، مؤلمة حياته ..
بالنسبة للسرد ، الا تشعرين بأنه معقد قليلاً و ليس سلساً ..؟
لكنني أحببته ، فهو مزيج من الغموض و الإبداع و الجاذبية ..
بالنسبة لخادم سايتشي ، عندما شعرت و يكأنها مستهتر و غامض فيما يتعلق بسايتشي ..
علمت تماماً أنه يعلم أشياء صادمة ، بل و شككت في صحة موت سايتشي من الأساس ..!
صدقيني ..الرواية تبدو رائعة ، أما الآن فلا يوجد لدي إنتقادات ..
أو ربما أنا لا أريد ذلك ، فقط إستبدلي اللون الأسود ، فهو مختفي نوعاً ما ..
بسبب الخلفية الداكنة ، أحببت الرواية بصدق ، و أتمني أن تكلميها ..
و تبهرينا بكتاباتك الأنقية يا عزيزتي ..
لكِ مني خالص تحياتي و ودّي و إحترامي ..
فــى أمــانِ الله
.
.
دونا كارولينا ، آبى / الثالث و العشرون من شهر مارس، عام الفيين و خمسةً عشر ..