السيرة الذاتية
كانت حزينة جدا حينما اعتقل زوجها وفقدت احاسيسها في لحظة اعدامها واولادها كانت ماري انطوانيت ملكة قوية تحتمل وتصبر وكانت ام حنونة تشعر بابنائها ماري انطوانيت ملكة ذات عز وبأس وقوة ففي السجن تحول شعرها الجميل إلى شعر ابيض متجعد وقام حراس السجن بقص شعرها وتلبيسها ملابس رديئة ونتنة وفي اثناء جلسة محاكمتها اتهموها بالقسوة على ابنها فسألها القاضي لماذا كنتي تقسوين على ابنك؟ فقالت: لن اجيب لأنه سؤال لا يسأل لأم. فسفقت كل الامهات في المجلس لها وظنت الامر سيقلب لمصلحتهاولكن حكم عليها بالاعدام بالمقصلة وحينما كانت تسير لمنصة الاعدام كانت تمشي بكل فخر واعتزاز وكأنها تمشي إلى قصرها المحاط بالحدائق.
الطفولة في فيينا
ولدت مارى أنطوانيت في هامبورج بفيينا في الثانى من نوفمبر عام 1755 , وهى الإبنة القبل الأخيرة من الستة عشر أبناء ماريا تيريزا من النمسا وفرانشسكو ستيفانوا من لورين ,إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة .عندما تم تعميد ماريا أنطونيوا جوسيبا جوفاننا Maria Antonia Giuseppa Giovanna , أطلق عليها في العائلة وفى البلاط اسم أنطوين ( من الممكن أن يكون الفرنسيون هم من أطلقوا عليها اسم ماري أنطوانيت بعد ذلك).في سن العامين ,أصيبت بالجدرى بشكل خفيف , لكنه لم يسبب لها تشوهاً.تربت ماريا أنطوانيت في بلاط حيث الإتيكيت والتربية التي كانت تمنح للأرشيدوق وزوجته , التي لم تخنق أبداً طبيعتها العفوية. على الرغم من القيود الشديدة قضت ماريا طفولة سعيدة.لقد أفسدت مربيتها الكونتيسه برانديس La contessa Brandeiss تربيتها مانحة لها كل شىء قليل , خاصة الحب الأموى الذي كانت والدتها الإمبراطورة المشغولة دائماً في شئون الدولة , لم تعطه لها.كانت الكونتيسة تقدم لها التعليم الدينى والأخلاقى الذي كانت تتطلبه كل أرشودقية ,ولإرضاء الطفلة كانت تقلل ساعات الدراسة في الكتب حتى أنها في سن الثانية عشر لم تكن ماريا تعلم القراءة ولا حتى تتحدث بشكل سليم لا الفرنسية ولا الألمانية . كانت اللغة الوحيدة التي تتحدثها بأناقة هى اللغة الإيطالية وذلك بفضل أستاذها Pietro Metastasio .كان أستاذها الذي كان يدرس لها الموسيقى هو الملحن Christoph Willibald Gluck كما علمها Philippe Joseph Hinner العزف على الفيثارة بشكل جيد, لكن الفن الذي تفوقت فيه كان الرقص : كانت ماريا تحرك جسدها برقة ونعومة. في يوم الثامن عشر من شهر أغسطس عام 1765 في أنسبرك وأثناء الاحتفال بحفل زفاف الأرشدوق Pietro Leopoldo ,توفى الإمبراطور إثر إصابته بسكته دماغية . كان يبكى بمرارة من قبل أطفاله الذين كانوا يحبوه كثيراً , و خاصة من قبل زوجته التي عاشت في حداد. بدأت Maria Teresa الشعور بالخوف تجاه أبنائها الذين لم تكن تعير له أى اهتمام ,بسبب أعبائها الكثيرة . فالأن كانت تهتم بهم وكانت حزينة دائماً بسبب تصرفاتهم. في عام 1767 تدمرت تماماً خطط الزواج من أجل توسيع وأنشاء تحالفات جديدة وذلك بسبب وباء الجدرى الذي أصاب أيضاً العائلة المالكة ( كانت ماريا أنطوانيت محصنة منه). للتعويض عن الخسائر الفادحة , تم تزويج ماريا كارولينا بفرديناند الرابع من نابولى وماريا أميليا بفرديناند الأول من بارما. لقد أحزن كثيراً زواج ماريا كارولينا مارى أنطوانيت لأن الشقيقتين كانت تربطهما علاقة ود عميقة التي استمرت لسنوات على الرغم من بعد المسافة.
الزواج السياسى
حتى ماريا انطوانيت تم استخدامها من قبل والدتها لتوطيد التحالف الجديد مع عدوها اللدود القديم للنمسا : أى فرنسا. بعد مفاوضات طويلة تم التوصل إلى خطوبة الأرشودقية من دولفين فرنسا ,لويجى أجوستوا . قام كلاً من دوق Choiseul كويسل من فرنسا و أمير سترمبرج من النمسا بكتابة عقد الزواج . في نوفبر عام 1768غادر قس فرموند إلى فينا كمعلم لماريا أنطوانيت .على الرغم من ملامح الأرشودقية الفتانة ,تم تعديل العيوب الطفيفة بسرعة ,كما أنها كانت تفتقد للمعرفة الضرورية لمستقبلها كملكة ,نهيك على أنها كانت متقلبة المزاج وكسولة. لم يتركها القس هكذا ووضع لها برنامج تعليمى معداً لها , حيث حل المحادثات الطويلة التي كانت تتراوح بين الدين والتاريخ والأدب الفرنسى محل الكتب . وقد أثبتت ماريا أنطوانيت أنها مهيأة أكثر مما كان يبدو وكان فيرموند مفتوناً من الشابة الأرشودقية التي حصلت على نتائج رائعة. في يوم الثالث عشر من شهر يونيو عام 1769تم الإعلان رسمياً عن خطبة ماريا أنطوانيت . تم الاتفاق على تفاصيل الزواج لمدة ثلاث سنوات : في النهاية تم تحديد مهر الأرشودقية ب 200 ألف كورونة ( ونفس المقدار من الذهب). في الشهور القليلة التي تسبق الزواج قامت ماريا تريزا ,القلقة على مصير ابنتها , بتقسيم غرفتها مع أنطوانيت أثناء أخر أيامها قبل رحيل الأرشودقية إلى فرنسا. في التاسع عشر من شهر إبريل عام 1770 تم الاحتفال بحفل الزفاف بالتفويض. منذ هذه اللحظة أصبحت ماريا أنطوانيت يطلق عليها رسمياً " حرم دولفين فرنسا" . في الحادى والعشرين من شهر إبريل عام 1770 في عرض مهيب يجره سبع وخمسين عربة ,تركت ماريا فيينا نهائياً. على الرغم من أن واجبها أن تنسى أصولها النمساوية لكى تصبح فرنسية حقيقية روحاً وجسداً كما كان ينتظر من كل ملكة قرينة فرنسا ,كانت الشابة على العكس تتبع تعليمات الأم التي أمرتها بما يلى : "كونى ألمانية طيبة" قالتها الأم لحظة توديعها لها .كانت الإمبراطورة مستمرة في تهديد ماريا أنطوانيت في خطاباتها الشهرية التي كانت ترسلها لها من فرساى والتي كانت تذكرها فيها بوفائها للنمسا وأنها عضو من سلالة أسبرج.
مدام لا دولفين (1770-1774)عدل
لم تر مارى أنطوانيت بنظرة طيبة من قبل معظم البلاط الفرنسى الذي تربى على كراهية النمسا. Le Mesdames Tantes ( عمات لويجى أنطونيو) كانوا يطلقون عليها اسم النمساوية من وراء ظهرها.أيضاً الدولفين تربى على كراهية النمسا و معلمه الدوق de La Vauguyon كان يربيه ويوجه إلى احتقار خاصة أولئك الأشخاص الذين كانوا يحيطون بماريا أنطوانيت : الوزير Choiseul والقس فيرموند والكونتيسة de Noailles والسفير النمساوى Mercy-Argenteau. عندما تم عزل الوزير في يوم الرابع والعشرين من عام 1770 ,فرح الدولفين وعماته.في تلك الأثناء فهمت ماريا أنطوانيت أن لويس أجوستوا قد تزوجها فقط بسبب ضغط ملكى ومن أجل الوحدة الفرنسية النمساوية التي كانت تدعمها الإمبراطورة بشكل لا يعرف الكلل ,وأنه لا ينظر إليها نظرة طيبة من قبل الجميع في فرساى.ربما كان أيضاً بسبب الأحكام المسبقة فإن لويس أجوستوا لم يلمس ماريا على الرغم من مرور أشهر عديدة من يوم حفل الزفاف.في الواقع أنه كان يشعر بنوع من النفور غير المفهوم تجاه عروسه , بينما لم يكن هناك أى مشكلة على الإطلاق من وجهة النظر الفيزيائية : طبقاً لتقرير أول جراح للويس الخامس عشر ,لم يكن الدولفين يعانى من أى تشوهات ولكنه كان ممنوعاً بسبب كتلة نفسية راجعة إلى التربية المتعصبة. كان بلاط فرساى يسأل متى سيتم الزواج . كانت ماريا تريزا تحاول أن تتحكم في تصرفات ابنتها من فيينا وتطلب من Mercy ميرسى أن يبلغها بشكل ثابت وبالتفصيل عن إتمام الزواج بينما كانت مارى أنطوانيت غافلة عن أن السفير يعمل من أجل خدمة الإمبراطورة وكانت تأمنه على اسرارها وعن الموضوعات التي كانت تخفيها عن والدتها.شهور مضت و الموقف لم يتغير.بدأت الإمبراطورة تنتقد الفتاة بشكل ثابت لأنها كانت غير قادرة على تثير رغبة زوجها الذي كان نادراً ما ينام معها وإلى تعزيز مصالح "بيت النمسا".في وقت لاحق , قامت بإهانة ماري أنطوانيت بشكل مباشر واصفةً إياها بأنها تخلوا من الجمال والموهبة قائلة لها أن هذا فشل خاصة بعد زواج كونت بروفنسا من Maria Giuseppina di Savoia والكونت دى أرتواز من Maria Teresa di Savoia على أية حال , مع مرور الزمن وفى أعقاب نصائح الأم , نجحت مارى في اكتساب لطف لويس,إن لم يكن حب بالفعل ,الذي كان يبوح لعماته بأنه وجدها زوجة ساحرة.في تلك الأثناء دفعت العمات ورثة العرش إلى فتح باب العداء تجاه مدام دو بارى Madame Du Barry عشيقة الملك والتي تسببت في عزل كويسول Choiseul .
الأمومة
في الشهور الأولى لعام 1778 اندلعت حرب الخلافة البافارية .فالملكة التي تعانى من العديد من الابتزازات النفسية من قبل الملكة ومن السفير ميرسى Mercy ,تسعى لتعزيز الاهتمامات النمساوية لدى زوجها ,لكن هذا عداء وزراء الملك وعدم الثقة من قبل الرعية:فمنذ هذه اللحظة بدأ الجميع يطلق عليها "النمساوية".في ربيع هذا العام وبناء على نصائح ميرسى استأنفت الملكة حياتها الزوجية وأصبحت حاملاً.الوضع السياسى لم يتغير.على الرغم من أن أقاربها اتهموها بأنها غير مجدية لمصلحة التحالف ,كانت الملكة في هذه الفترة تفكر فقط في مصلحة ابنها.في يوم 19 ديسمبر عام 1778 أعلن عن إنجاب الملكة . هذا وبسبب بعض المضاعفات لمارى أنطوانيت فقد أغمى عليها وأبلغت لاحقاً بأنها أنجبت طفلة .هذا وقد أطلقت عليها اسم ماريا تيريزا كاروليتا Maria Teresa Carlotta.في هذه السنوات انتهت أعمال الترميم في تريانو وفى الحدائق المجاورة .كانت الملكة العدو لأية قيود ,تؤيد استقلالها وايماناً منها بأن الملكة يمكن أن يكون لها حياتها الخاصة ,فكانت تعيش في تريانو كما كانت تريد ,بدون خنقة أتيكيت فرساى بين فضائح الحاشية.في تلك الأثناء ,كانت الصداقة مع الكونتيسة دى بولينياك قد نمت بقوة لدرجة أنه بدأ الحديث في البلاط عن علاقة مثالية بين المرأتين.لكن الأمر الذي أثار غضب الناس كان يتعلق خاصة بالامتيازات والمناصب العالية التي كانت تعطيها الملكة للمفضلين لديها في الوقت الذي بدأ فيه الحديث بشكل جاد عن الحد من النفقات.
الثورة (1789-1792)عدل
بدأ الوضع في التطور بطريقة عنيفة وهمجية ورعونة من قبل مايسمى بالثوار في شهرى يونيو ويوليو عندما بدأت الجمعية الوطنية بحقوق أكثر من لويس السادس عشر ,الذي كان على العكس ,يحاول أن يجنب ويقمع سلطة الطبقة الثالثة.طلبت الملكة وأشقاء الملك حل فورى للولايات العامة ,ويفضل اعتقال نشطاء الطبقة الثالثة. مارى أنطوانيت ,التي لم تكن تتفهم تطلعات الشعب,كانت مقتنعة أن الثورات كانت من أطراف ثالثة التي كانت تحرض على الكفاح لمحاربة التاج.في فكرتها التي لاجدال فيها من الملكية المطلقة لم يكن هناك مكاناً لأعضاء منتخبين في السلطة التشريعية. في يوم الحادى عشر من شهر يوليو تم الإعفاء عن نيكر ,عندما انتشرت أخبار عن أعمال شغب في باريس ,بعدها بثلاثة أيام تم اقتحام سجن الباستيل يوم الرابع عشر من شهر يوليو عام 1789. في الأسابيع التي تلت ذلك قام العديد من الملكيين المحافظين ,من بينهم الكونت أرتويس d'Artois والدوقة دوبوليناك de Polignac ,بالهروب من فرنسا خشية تعرضهم للقتل.قررت مارى أنطوانيت ,على الرغم من اضطرابها بسبب معرفتها أن حياتها في خطر,أن تبقى لكى تساعد زوجها على استعادة الهدوء,على الرغم من أن سلطة الملك كانت محدودة تدريجياً من قبل الجمعية التأسيسية التي حشدت رجالاً من أجل الحرس الوطنى.في إطار الرعب الكبير الذي يعصف بالبلاد مابين شهرى يوليو وأغسطس , كانت ملامح مارى أنطوانيت تجسد الرعب من مواجهات دموية للثورة.في الأول من أكتوبر في قصر فرساى أقيمت مأدبة عشاء تكريماً لأفواج من فياندرا , لكن في باريس تسربت أخبار أن هناك عربدة مضادة للثورة.
أناقة مارى أنطوانيتعدل
كانت لدى مارى انطوانيت دوراً هاماً في عصرها بإعتبارها رمزاً للجمال والأناقةوالرقي وممثلة للحضارة النمساوية الراقية. كما كانت محل إعجاب معاصريها وتعتبر من أجمل نساء القرن الثامن عشر.كان ذوقها في الملابس وتسريحة الشعر له أصدائه في جميع أنحاء أوروبا , وعندما كانت تتبع أى موضة جديدة كانت تقلدها جميع النساء الأخريات.ملكة فرنسا التي كانت تتبع في بداية الأمر نمط الروكوكو في عصرها , تطورت في أعقاب حبها للبساطة والأناقة.كان نمطها الشخصى يعرف ب Moyenne , وهو نمط وسط ما بين الروكوا تيريزيانوا والكلاسيكية الفرنسية الحديثة. الأزياء: بين عام 1774 وعام 1778 كانت مارى أنطوانيت تفضل الذوق الروكوا .كانت ملابس البلاط فاخرة وفضفاضة للغاية وغنية بالزركشة , وكانت الملابس اليومية أصغر في الحجم .كانت تسريحات الشعر عالية وذات أبراج ومزينة بالريش والزهور . بعد ولادة إبنتها الأولى بدأت مارى أنطوانيت تستخدم أسلوباً أكثر بساطة. العمارة:لم تكن تهوى مارى أنطوانيت الأسلوب المبهرج بقصر فرساى مثل المصنوع بها غرفة نومها. ظهر تفضيلها للأسلوب الكلاسيكى الحديث في البيتى تريانون: كانت الأشكال بسيطة كما تنتشر الزخارف النباتية ذات اللون الأبيض . والذوق الكلاسيكى هو "معبد الحب" وهو نسخة طبق الأصل معبد وثنى بإثنى عشر عموداً وبمنتصفه يوجد تمثال إيروس. وفى حديقة لويس السادس عشر أحلت مارى أنطوانيت الحديقة الحالية التي على الطريقة الإنجليزية بأخرى صناعية تمثل الحياة البرية التي تتناسب مع العودة للحياة الطبيعية للإنسان , وهو موضوع كان ذات رواج في ذلك العصر.
العلاقة مع لويس السادس عشر
كان الزواج بين لويس السادس عشر ومارى أنطوانيت هادئاً نسبياً على الرغم من أن كلاهما كانا مختلفاً تماماً من الناحية الجسمانية والمزاجية: في الواقع لم يكن من الممكن أن ينشأ بينهما توترات لأن الملك والملكة كانا يتجنبا أى احتكاك بينهما الأول كان بسبب فتور الشعور والثانية بسبب عدم الاكتراث له. كانت العرقلة الثقيلة للسعادة الزوجية لملوك فرنسا تتمثل في عدم إتمام الزواج في السنوات السبع الأولى من حفل الزفاف. ما جعل الوضع لايزال لا يحتمل من قبل العروسين الشابين هو أن حياتهم تحت مرئى جميع من في بلاط فرساى . إن الإذلال الناتج من خصوصية الظروف تركت وصمة عار لا تمحى على علاقتهم الزوجية. منذ اللحظة التي لم يكن يستطع فيها أن يرضى زوجته جسدياً وأن يجعلها في ظروف لكى تنجب وريثاً ذكراً لفرنسا , سمح لويس السادس عشر للملكة أن تستمتع بشكل مكلف وأحمق للتغلب على معاناتها من الزواج ولى تنسى قهرها ووحدتها. نجحت مارى أنطوانيت في الحصول على كل ما تريده من الملك , ماعدا القضايا السياسية- على الرغم من أنه لم يوافق على سلوكها ونفقاتها الباهظة ولم يكن يقدر الأشخاص المحيطين بها.على أية حال , كان الملك يستسلم أمام طلبات مارى أنطوانيت, كما لو كان بيعتذر عن خطاياه التي كانا كلاهما يعانى منها سراً. كان استسلام لويس السادس عشر أمام زوجته يجعلها تشعر أنها متفوقة على الملك.على أية حال ,فمن الناحية السياسية لم تنجح مارى أنطوانيت في الحصول على مزايا خاصة من زوجها على الرغم من أن الإمبراطورة مارى تريزا والسفير مارسى كانا قد حثاها للحصول على عطف لويس السادس عشر بهدف التأثير في السياسة الخارجية لصالح النمسا. كانت مارى أنطوانيت تشعر أنه كان مسموح لها من أعلى للتفكير لكى تكون متفوقة على الملك , الرجل الذي لم يكن يحبها وكان يحتقرها لسنوات كأمرأة رافضا إياها عاطفياً وجسدياً. في إحدى المناسبات , بعد فترة وجيزة من تتويج لويس السادس عشر تجرأت مارى أنطوانيت لتعريف زوجها " بالرجل الفقير".
ماري أنطوانيت في الثقافة الشعبيةعدل
-ماري أنطوانيت (1816)، مأساة لم تنته لجاكومو ليوباردي. -خمس روايات الكسندر دوماس: - فارس من ميزون روج (1846). جوزيبي بالسامو (1848). قلادة الملكة (1850). أنجي بيتوا (185). الكونتيسة دي تشارني (1855). وداعاً ملكتى (2002)رواية لشانتيل توماس. -المذكرات السرية لمارى أنطوانيت (2005) رواية لكاروللى إيريكسون. اليوميات الممنوعة لمارى أنطوانيت (2010) رواية لجوليت جرى. استدعاء الملكة (2012)قصة لكارلو ديل تيليو.
السينما
نابليون، من إخراج هابيل جانس 1927، مع سوزان بينكيتى
مدام دو باري، من إخراج وليام ديتريل (1934)، مع أنيتا لويز
ماري أنطوانيت، من إخراج جورج S. فان دايك ١٩٣٨، مع نورما شيرر
المبارزون البندقية، من إخراج جريجوري راتوف ١٩٤٩، مع نانسي نقابة
سكاراموتشه، من إخراج جورج سيدني (1952)، مع نينا فوش
فرساي، من إخراج ساشا زيفا مقصودا (1954)، مع لانا ماركوني
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا، من إخراج جان ديلاننوى ١٩٥٥ ، مع ميشيل مورغان
قصة البشرية (1957)، ماري ويلسون
بدء الثورة بدوننا ، من إخراج برعم يورك ١٩٧٠، مع بيلي وايتلو
وقاتلة دمية (1973)، مع ريكي وير
ليدي أوسكار (1979)، مع كريستين بوم
عالم جديد شجاع (لا نوي دي فارين)، من إخراج إيتوري سكولا (1982)، السيدة اليانور هيرت
ماري أنطوانيت ملكة الحب واحد بطولة ايمانويل بيرت
الثورة الفرنسية (1989)، مع جين سيمور و أوتريكيينه ١٩٩٠وغير منشورة في إيطاليامع يوت ليمر
جيفرسون في باريس، من إخراج جيمس العاج (1995)، مع شارلوت دي توركهايم
وقح (1996)، وبطولة جوديث جوريكه Godrèche
السخرية (1996)، مع ميرابل كيركلاند
هذه القضية من قلادة (2001)، مع جولى ريتشاردسون
ماري أنطوانيت، من إخراج صوفيا كوبولا (2006)، وبطولة كريستين دانست
وداع لارين (2012)، وبطولة ديان كروغر
المصادر
ماري أنطوانيت - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991
ليون بلوى ,فارس الموت,ميلانو , أدلفى ,1996. ISBN 88-459-1149-7.
مدام كامبان,الحياة السرية لمارى أنطوانيت(ذكريات),روما,نيوتاون كوبتون,2006, ISBN 88-541-0785-9.
أندريه كاستيلوت,مارى أنطوانيت-القصة الحقيقية لملكة غير مفهومة,ميلانو,توزيع فابرى,2000.