الموضوع: ¤Ivan Pavlov~
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-24-2015, 05:08 PM
 
¤Ivan Pavlov~

.















.
.

السلام عليكم
كيفكم ؟ان شاء الله تكونوا بخير
اترككم الآن مع الموضوع



إيفان بافلوف أوإيفان بتروفيتش بافلوف )1936-1849(طبيب وعالم نفسي روسي،. حصل على جائزة نوبل في الطب في عام 1904 لأبحاثه المتعلقة بالجھاز الھضمي،. ومن أشهر . أعمالھه نظرية الاستجابة الشرطية التي تفسر بھا التعلم
ولد في ريازان في روسيا في 14 سبتمبر 1849 وتوفي في لننجراد )سانت بطررسبورج( في 27 فبراير 1936 وعمره 87 سنة

لإشراط هي العملية التي اعتمدها بافلوف في أعماله و تعتبر أساس بنيان نظريات التعلم أجمع . إن كلمة الاشراط في علم النفس تعني اكتساب الاستجابات الشرطية ، وهذا يبين وجهة بسيط من أوجه التعلم ، وإن كنا لا نستطيع أن ننكر التطبيق الواسع للمبادئ التي توصلت إليها تجارب الإشراط لم يصل العلماء إلى يقين حول كيفية حصول التعلم عصبياً و فيسيولوجيا ، إنما هذه الإستجابات الشرطية تمثل أبسط أساليب التعلم. ويستطيع كل من الحيوانات-القادرة على التعلم-أن تحصل على هذه الاستجابات و كذلك الانسان قبل تعلّمه أي شيء آخر
لقد حاول بافلوف من خلال تجاربه الفيزيولوجية حول التنظيم العصبي لجهاز الهضم أن يبرهن على منظومة سلوك الإنسان و أفعاله و مشاعره ترتكز إلى أسس بيولوجية مركزها قشرة المخ عند الانسان أو الحيوانات العليا. وقد بينّ بافلوف أنه أيضاً يمكن توظيف النظرية لتكون سبباً للأمراض النفسية أو سبباً لتحرير الناس من آلامهم وعقدهم النفسية.


يمكن ان نعرف المثير بأنه أي تغيير يمكن ان يستجيب له جهازنا العصبي .و المنبهات على نوعين ، منبهات خارجية وهي التغيرات في الطاقة الخارجية المحيطة بنا كالأصوات و الأضواء و الحركات و الأشكال و الروائح …الخ . و منبهات الداخلية وهي التغيرات التي تحدث في الجسم مثل تقلص المعدة الناتج عن الجوع ، وضغط البول على المثانة ، وألم الأسنان .

الاستجابة هي رد فعل الكائن الحي لأي مثير يؤثر في جهازه العصبي . وقد تكون الاستجابة حركة عضلية، أو إفراز غدة ، أو حالة شعورية أو فكرة. فرائحة الطعام تسيل اللعاب عند الجائع ، و تثير القصة بعض الحالات الشعورية أو الأفكار عند السامعين .

حينما تربط التجارب بين بعض المثيرات و بين بعض الإستجابات بحيث كلما وجد المثير حدثت الإستجابة ، فإن علماء علماء النفس يسمون الإستجابة في هذه الحالة الإستجابة الشرطية و كذلك يسمون المثير
في هذه الحالة المثير الشرطي و يسمى تكوين العادة بهذه الطريقة (الإشراط) أو التعلم الإشراطي .


كان بافلوف في أول الأمر يقوم بدراسة الإفرازات المعدية أثناء عملية الهضم في مجموعة الكلاب . وقد لاحظ أثناء تجاربه أن لعاب الكلاب كان يسيل عند سماعها بعض الأصوات التي ارتبطت من قبل بالطعام مثل سماع أقدام شخص الذي كان يقدم لها الطعام ، أو عند رؤيته عن بعد . ومن المعروف أن إفراز اللعاب فعل منعكس يحدث نتيجة لتأثير الطعام في حاسة الذوق . ولكن بافلوف لاحظ أن اللعاب قد سال قبل وضع الطعام في الفم بمجرد التأثير بمثيرات صوتية أو بصرية . وقد دفعته هذه الملاحظة إلى إجراء سلسلة من التجارب الجديدة لمعرفة طبيعة هذه الظاهرة الجديدة التي اكتشفها .
و تتخلص تجارب بافلوف في جمع لعاب الكلب عن طريق انبوبة من المطاط تمر خلال فتحة في صدغ الكلب وتصل الى انبوبة زجاجية حيث يجمع اللعاب و تقاس كميته بدقة (انظر الى الصورة).


وكان بافلوف يعرض الكلب لأحد المثيرات مثل صوت الجرس ليرى مدى تأثيره لإفراز اللعاب. وفي أول الأمر لم يكن لصوت الجرس أي تأثير في إفراز اللعاب . وبعد ذلك كان يقرع الجرس وتقدم للكلب في نفس الوقت كمية من الطعام (مسحوق اللحم ) . و بعد تكرار ذلك عدة مرات كان يقرع الجرس دون أن يقدم الطعام للكلب ، و كان يلاحظ ان لعاب الكلب يسيل لمجرد سماع صوت الجرس . وقد أجرى بافلوف ذلك كثيراً من التجارب مستخدماً كثيراً من المثيرات الأخرى غير المثيرات السمعية مثل المثيرات البصرية و الشمسية و اللمسية . ولاحظ بافلوف دائماً ارتباط هذه المثيرات بإفراز اللعاب بعد تكرار مصاحبتها لعملية تقديم الطعام للكلاب بحيث اكتسبت القدرة على إفراز اللعاب وحدها بدون وجود الطعام .
يمكن شرح عملية الإشراط بياناً لتوضيح العلاقة بين المثير الشرطي و الاستجابة الشرطية .فقبل التجربة الشرطية تكون العلاقة بين الطعام و بين إفراز اللعاب كما هو في ما يلي :
المثير غير الشرطي (المثير الطبيعي) ← الاستجابة غير الشرطية (الاستجابة الطبيعية)
(الطعام ) (افراز اللعاب)

و بتكرار المصاحبة بين صوت الجرس و الطعام تصبح العلاقة بين صوت الجرس وبين إفراز اللعاب كما يلي :
المثير الشرطي ← الاستجابة الشرطية
(صوت الجرس) (إفراز اللعاب)

فصوت الجرس بعد التجربة الشرطية أصبح وحده قادراً على إفراز اللعاب بدون وجود الطعام في الفم . أي ان الكلب قد تعلم أن يفرز اللعاب لمثير لم يكن من قبل ملائماً لإثارة استجابة إفراز اللعاب .


و تسمى طريقة الإشراط التي تجري على نمط التجارب بافلوف (( الإشراط المأثور)) (الإشراط الكلاسيكي ) و يمكن تعريف الإشراط المأثور بأنه عبارة عن تكوين ارتباط بين المثير الشرطي (صوت الجرس) و بين استجابة ما (إفراز اللعاب ) عن طريق تكرار مصاحبة بين المثير الشرطي و المثير غير الشرطي (الطعام ) الذي يثير في الأصل هذه الاستجابة.

((العالم الروسي ايفان بافلوف)) Classical(Respordent) conditional learning theory
يمكن لأي شيء مثير خارجي محايد ان يكتسب القدرة على التأثير في وظائف الجسم المختلفة ، إذا ما أقترن بمثير آخر من شأنه أن يأثر فعلاً استجابة غير شرطيية ، و قد تكون هذه المثيرات مقصودة أو غير مقصودة.


1. يمكن إشراط الكائن الحي عن طريق المثيرات المحايدة التي تتم قبل الإشراط.
2. تقديم المثير الشرطي وحده, يُضعف الاستجابة الشرطية ويُطفئها في نهاية الأمر.
3. تعميم المثير يتم وفق أسس محددة.
4. يتم الإشراط من درجة أعلى عندما تستطيع المثيرات البديلة استدعاء الاستجابة الشرطية.
5. الإشراط الكلاسيكي قد لا يتطلب بالضرورة مثيراً بيولوجياً قوياً غير شرطي.
6. الاستجابات الانفعالية المشروطة يمكن تكوينها إذا اشتمل الإشراط على مكونات دافعية.
7. الإشراط الكلاسيكي المنفر قد يكون قيداً على التعلم فيما بعد.


توضح لنا هذه النظرية آلية تشكل جوانب السلوك الانفعالي لدى الإنسان المتمثل في الكره والخوف والحب والقلق والتشاؤم والتجنب وفي تشكيل الاتجاهات المتعددة، كما أنها ربما تسهم في تفسير بعض جوانب السلوك اللغوي المتمثل في تسمية الأشياء على اعتبار أن الأسماء هي أصوات ألفاظ معينة تقترن بأشياء من مواصفات وأشكال معنية. ويمكن أيضاً لهذه النظرية أن تفسر لنا كيفية تشكل الأفعال الحركية اللاإرادية التي يظهرها الأفراد حيال بعض المثيرات والمواقف.
قوانين بافلوف في التعلم الإشراطي:
قام بافلوف بصياغة معلوماته على شكل علاقات وقوانين تفسر الجوانب المختلفة لعملية التعلم و أهم هذه القوانين: قانون التعزيز, وقانون الانطفاء, وقانون التعميم, وقانون التمييز, وقانون الكف, وقانون الاسترجاع التلقائي, وقانون الكم والكيف.


1_ تشكيل العديد من الأنماط السلوكية والعادات لدى الأفراد من خلال استخدام فكرة الإشراط، ويتمثل ذلك بإقران مثل هذه الأنماط والعادات بمثيرات تعزيزية.
2_ محو العديد من الأنماط السلوكية والعادات غير المرغوب فيها من خلال استخدام إجراءات الاشراط المنفر. هناك عادات سيئة مثل مص الأصبع، ونقر الأنف، والعبث بالأشياء
3_ تعليم الأسماء والمفردات من خلال إقران صور هذه الأشياء مع أسمائها أو الألفاظ التي تدل عليها مع تعزيز هذه الاستجابات. كما في النطق الصحيح للحروف والكلمات وطريقة كتابتها , فالطفل الصغير لا يتعلم بصورة فعالة إلا حينما يتم الربط بين مادة التعلم ببعض الأماكن والظواهر
4_ كما ويمكن استخدام مبادئ التعميم والتمييز لمساعدة الأفراد على تكوين المفاهيم.
5_ يعد التعزيز الخارجي من المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها في التعليم, فعندما يستخدم المدح كمعزز للاستجابات الصحيحة يؤدي إلى نتائج ايجابية في التحصيل الدراسي
6_ علاج بعض الاستجابات الانفعالية السلبية نحو المدرسة مثلا أو زملاء الدراسة عن طريق الربط بينها وبين مثيرات محببة, أو على الأقل العمل من أجل تجنب اقترانها بالمثيرات غير المرغوب فيها
7_ تستخدم في مجال تعديل السلوك وبرامج العلاج النفسي من حيث علاج القلق والخوف العصابي أو ما يعرف بالفوبيا.


من أهم الانتقادات التي وجهت للنظرية:
1. اهتم بافلوف بتلازم المثير الشرطي مع المثير غير الشرطي أكثر من اهتمامه بالحاجات والدوافع, إذ مر عليها سريعاً, بشكلٍ لا يتناسب والأهمية التي تحتلها في منظومة العوامل المؤثرة في السلوك الإنساني.
2. اقتصرت تجاربه على الكلاب ولم تشمل البشر مما حال بينه وبين دراسة ظواهر نفسية إنسانية أصيلة كاكتساب مهارة, أو تعلم لغة, أو طريقة في التفكير, والتي تؤلف الموضوعات الرئيسة في علم النفس المعاصر وبخاصة في علم النفس المعرفي.


هذه كانت مشاركتي في
مسابقة الجميلة زينو
اتمنى ان الموضوع قد اعجبكم و نال رضاكم
لا تنسوا اللايك+التقييم
لقد تعبتُ و أنا اجهزالموضوع
المصادر: كتاب"علم النفس في حياتنا اليومية " ومواقع علم النفس و التعلم




.
.










.
__________________
﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾


لاأقبل الصداقة او المحادثة مع الأولاد



صراحة/тнέ dяσρ

التعديل الأخير تم بواسطة -natalie ; 03-24-2015 الساعة 05:57 PM