الموضوع: غرفة التحقيق ~.
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 03-25-2015, 11:09 AM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imaginary light



أهلا فتاتي
أرجو أن تكوني بأحسن الأحوال
نظرة المحققة شيشيكو غير مُرتاحة ...حتمًا هي تشكُّ أنِّي متنكِّرة

من هنا شكرًا لها على إنعاش الفكرة من جديد
و دعيني إذًا أبدأ سريعًا قبل انكِشاف أمري




أنا بخير الآن بما أني لقيت حلفاءً، كيف حالك أنت؟
بصراحة الشعر الأحمر يصعب مهمة اكتشافك، لا عليكِ أراهن بأن شيشي تحدق لأسباب مختلفة كليًا
هلمي بنا



* * *
1- بطاقتك الشَّخصيَّة....بشكل أدبيّ خيالي بعيد عن الواقع



لا أظنني فهمت هذا السؤال جيدًا لايتو
أما بطاقتي الشخصية، فقد أضعتها منذ كنت صغيرة ،
منذ أخذت أولى خطواتي المهزوزة في أرض الخيال هذه بتشعباتها الخادعة،
معرفتي بما كان فيها قد غُلِفت بضباب الزمن الآن..

2- هل هنالك ارتباط بين الجو و الالهام لديك؟
"كأن يصدَّك الحرُّ الشَّديد عن الكتابة أو يُلهِمك الجو الماطر...الخ

أجل ثمة ارتباط كبير، ليس بالمعنى الحالمي وحده..
فعندما يكون الجو حارًا مثلًا تتملكني ضيقة فأفقد المزاج الملائم للكتابة
3- في أحد أجوبتك السَّابقة ذكرتِ "مُباريات الجوع" فأيُّ حدَث فبها ترك أثرًا عميقًا لديك؟ ولِم؟
أيُّ شخصيَّاتِها قد تستوحين منه صفاتٍ لشخصيَّة تكتبينها أنت؟أيضًا لِم؟


لنرى...
القصة التي تحكيها السلسلة برمتها مؤثرة. .
لكن إن كنت سأختار مشهدًا محددًا، فسيكون عندما صف حاكم الكابتول أمام بيته مجموعة من الأطفال كدرع يحتمي به من الثوار الذين حاصروا قصره!
وعندما هوجم أولائك الأطفال قصفًا بالطائرات..
تقنية الهجوم باختصار.. (لأن شرحها سيطول) كانت وحشية أُعتمد فيها قتل الأطفال.. وقد أتت من الثوار أنفسهم،
في سبيل الفوز بالمعركة، خسرت مجموعة من الثوار مبادئها.. وأقدمت على جرم غير مبرر...
وقد أعجبني بأن الكاتبة لم تمرر ذلك دون عاقبة ودون أن توضح بأن أصحاب تلك الفعلة لم يختلفوا في شيء عن الحاكم المستبد!
أي من شخصياتها قد أستوحي منه شخصية؟
امممممم لست أدري فلم أفكر في ذلك، لكن ربما "هايمتيش"..
لأنه شخصية ثانوية غامضة، ردات فعله غير متوقعة، لم أعرف عنها سوى تلميحات،
وأنا كنت لأحب تصور ما مر به وجعل منه الرجل الغريب الأطوار الذي هو عليه الآن، وكيف فاز بالمباريات قبل عشرين عامًا، وتجاوز (أو لم يتجاوز في حالته) عواقب تحديه للكابيتول وقتها!

4-أي نوعٍ من الرُّدود على رواياتك من شأنه أن يستفزَّك؟


الرد المجامل، الذي أرى بأن صاحبه لم يقرأ حرفًا مما كتبته،
يظن البعض بأن الكاتب يفرح بأي تعبير مجامل،
لكنهم مخطئون، فالرد الذي لا يتحدث سوى عن روعة الأسلوب وجمال السرد دون أي تعليق على المحتوى يكون أسوأ من الرد السطحي بالنسبة لي

5- التقليد مِن أعضاء المنتدى دونما ذِكرٍ لصاحب المجهود الأصلي ظاهِرةٌ لاحظتُها - ولا زِلتُ أنتبهُ إليها-سبقَ وأشرتُ إليها وها أنا لا أزالُ أفعل:
ما رأيكِ بها؟ كيف الخلاص منها؟أتوجِّهين همسة لمَن يفعلون ذلك أم تؤثِرين الصَّمت؟

أرى بأنها مثلها مثل السرقة الأدبية، لا أعرف بصراحة، أظن أولائك يحتاجون إلى توعية وربما في بعض الحالات إلى عواقب
أفضل توجيه همسة علّه يؤخذ بها، فيتوقف التقليد

6- ماذا ترى عيون روحكِ في نهاية قوس قزح؟


نهاية قوس قزح،
واديًا قاحلًا، ربما كوخًا كئيبًا كذلك بقرب بحيرة عكرة..

7- اغرقي في قاع بحرٍ و اجعليني أعيشُ معك


لم يسبق وأن غرقت في قاع بحر xD
لكنني سأجرب..
الماء لم يكن باردًا كما تبادر لي، بل كان دافئًا، أشبه ببطانية حريرية ناعمة التف جسدي بها،
لم تضق رئتاي لنقص الأكسجين، فقد وجدت التنفس لدهشتي.. سهلًا، سلسًا.. أما الصوت الوحيد الذي وصل مسامعي، فقد كان صوت حركة أطرافي عبر السائل الشفاف البادي بسبب ضياء النهار أخضر زمردي..
سحرتني الأنوار المنسابة من السطح وهي تتراقص منعكسة فوق الشعب المرجانية المتعددة الألوان...
وبينما أناضل لأسيطر على حركة جسدي المتثاقل بفعل كثافة المياه، مر بي سرب من الأسماك الصغيرة المتلألئة الصفرة، وأسرعت متراجعة إلى منازلها الرطبة الظليلة، أسفل صخرتين بارزتين.. فتمايلت أعشاب طويلة داكنة تنمو بين تلك الصخور، وكأن نسمة عابرة قد مرت بها..

8- اترُكي الكرة الأرضيَّة و خُذي بيدي معكِ في رحلتكِ للفضاء...لا تنسَي خيالك العلميَّ هنا




"مستعدة لايت؟"
تَأَكَدَت مجددًا من جهوزية كل ما حولها من آلات دقيقة،
ثبات الأحزمة المرنة في بزتها الحمراء في مقعدها، دقة مزود الأكسجين المتصل بالخوذة الشفافة على رأسها، وأداة الاتصال الصغيرة في بزتها، ثم التفت إلي حال أن فرغت مؤمئة برأسها إيجابًا:
"كل شيء جاهز!"
زودتنا محطة اللإقلاع بمزيد من التعليمات والتوجيهات الإضافية،
ثم بدأ العد التنازلي للإنطلاق..
وبغض النظر عن عدد المرات التي أجرينا فيها اختبارات تصورية شبه واقعية لهذه اللحظة، إلا أنني شعرت بالتوتر مثل حاجز ثقيل الوزن يطبق على أنفاسي،
استرقت نظرة إلى لايت فيما استمر العد التنازلي يصدح عبر السماعة في خوذتي بنبرة آلية شعرتها متشائمة..
فوجدت شريكة مهمتي على قدر من الإسترخاء وإن لم يغب عن وجهها سمة القلق المتجسدة بحاجبيها المنعقدين،
التقطت نظرتي إليها وابتسمت بحماس متوتر، فتذكرت فجأة لما كنت مسرورة حال أن تقرر بأنها من سيشاركني هذه الرحلة،
كنت شاكرة لأني سأرافق وجهًا مألوفًا في رحلتي إلى المجهول هذه، ولكني كنت ممتنة أكثر لأنها كانت شخصًا يمكنني التخاطر معه من غير كلمات..
"تذكري روعة وحماسة استكشاف المجهول!" ... كان معنى ابتسامتها،
"روح المغامرة!" أجبتها مبتسمة بدوري، مستشعرة ذلك الثقل المطبق على أنفاسي يخف قليلًا..
"5، 4، 3، 2، 1...."




** *
هدوش ...فرحت جدًّا بوجودك هنا
أرجو ألا أكون قد أثقلت...إن فعلت فمايزال لديك الكوك هضمي به :hehehe:


سلامي حب3




وأنا فرحت كذلك لإطلالتك علي، لا تنسي عملية الهروب التي كنّا سننظمها فمازلت أنتظرك
لم أكن يومًا من محبي الفضاء لذا، المشهد الآخير كان في شيء لا معرفة لي به.. للعلم فقط xD
سلامي لك أيضًا

__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس