عرض مشاركة واحدة
  #436  
قديم 03-27-2015, 12:44 AM
 


لقبركِ قد تحدثتُ أحملُ وردةً حمراء ، حمراء جدًا
كتلةٌ من الهواءِ البارد همست لي : بإنكِ قد ذهبتي !
دائمًا ، دائمًا ما كنتُ أسألكِ : لما يُبالغُ في تقديرِ الحياة ؟!
لكني لم أكن اتوقعً أبدًا بإني قد استهينُ بحبي لكِ
صبغتُ وردةً حمراء بدمائي حين موتك ، وأخرى حينما شيعتكِ لقبرك
وثالثةً لكلِ زيارةٍ لي لهذا القبرِ الضاحل ،
وقبلما أدرك كانت كل الأزهارِ قد باتت حمراء ..
وقد تشبّعت دمائي مثل جسدكِ ، بالموتِ وحسب !
__________________