عرض مشاركة واحدة
  #445  
قديم 03-27-2015, 12:47 AM
 
عادَ وهو يمسكُ بتلكَ الباقةِ من الزهورِ الحمراءِ الباهية، وما أن أبصرتها هي حتى شَهقت !
قطبَ جبينهُ بغيرِ رضا لردِ الفعلِ هذا إذ بالضحكِ الساخرِ قد بدأت ، حتى شرعت في ضربِ كتفيهِ قائِلة :
_ آه أسفة ، فحسب لم أعتقد أنكَ ستستبدلُ تلكَ الورودَ السوداءَ يوماً !
لم يرق لهُ هذا التهكمُ الواضحُ إلا أنهُ ما أعلنَ امتعاضه ، وعِندما أمتدت يداها للباقةِ
هو عنها قد أبتعد ليخرجَ لسانهُ مُردفاً : ليست لكِ من الأساسِ يا صغيرة
قما كنتُ من المجانينِ حتى أبتاعَ هذهِ الزُهورَ لك .. فلا تليقُ بكِ إلا زهورُ الموتِ تلك !

-

النت زفت =/ لعنة رهف ....
__________________