03-28-2015, 10:03 PM
|
|
لشرقيي رسالة تبتسم لا اعلم حقا هل وراء قبحِ الالم جمالا ، على العموم كانت عَشر سريعة منكهة ببعض الالم لا تقلق الامور جيدة و الالم ممكن ان يحتمل ، تجول بناظها أركان المكان لتتوقف عند طفل لم يبلغ السابعة من عمره لا يجيد الكلام مقعد ، لتجد ان الكثر على كُرسيه معقد من جيد انها ما زالت تملك القوة لتمشي ، يبدو ان فقد خُصيلات الشعر أقلها ألما .
يقاطع تشوش أفكارها أسمعتي ما أقوله ، تباغته بجوابها أن أعذرني فأنا مشوشة قليلا
يجيبها عمر اني أعلم ذلك لكن سألتك أين والدتك لم ارها هنا ، جلتها تذهب للبيت يا عمر مع والدي بقد أرهقت خلال الايام الماضية ، عن ماذا كنت تتحدث . تعود إبتسامته و هو مطأطأٌ رأسه لا شيء مهم ما رايكٍ أن نكتشف باقي أجزاء الحديقة
يسيران بين جنبات الحديقة وهي تقبض على يده بقوة تكاد ان ترديها قَتيلة ، يستوقفها أن انظري الى الشراين يدي تستنجد ، هذا وانت تبيكين الضعف بسبب الكيماوي ، فكم هي قوتك الحقيقية التي تخفينها لاي وقت تحفظينها ،
تضحك ببرود غير معتاد اخزنها للوقت الذي ستجد من أجمل مني لاجعلها جنازة ثنائية نادرة |