الموضوع: رواية ملكية ! : أطلــق خطايــا العتمــة!
عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 03-30-2015, 01:24 AM
 
السلامُ عليكم و رحمةُ الله وبركاته
كيفَ حالكَ أخي ؟! أرجو أن تكونَ بأتمِ الصحةِ والعافية
حقاً من المؤسفِ أن عيني قد غفلتا عن هذهِ الرواية ! و لولا وسام ما كنتُ
ربما لأنتبهَ إليها في هذا الوقتِ الذي أراهُ ومن حسنِ حظي لا زالَ مُبكراً
طرحتَ قبلاً سؤالاً عن كيفيةِ التميز .. وأنا أودُ أن أجاوبكَ عليهِ من جديد !
" أنظر لروايتك .. وستعثرُ على الجواب ! "
أحسنتَ أختيارَ عنوانك بالمُناسبة .. فأنا أحببتهُ بحق ! فهو بلا أدنى شك يتناسبُ
مع برادي الذي عقدَ مع الشيطانِ صفقة. و لا شكَ لدي - ولا أعلمُ لما - أن الخطايا
لا تقتصرُ على برادِي وحده !
وقبلَ أن أبدأ التعليقَ على المقدمةِ أودُ أن أخبركَ بهذا إليـازر :
حقاً لوهلة ظننتُ نفسي أقرأ أحدَ الكتبِ التي تباعُ في المكتبات !
تفكيرُكَ راقَ لي وحبكتكَ شدتني إلى حدِ الجنون ولستُ أبالغُ في هذا حقاً
كما أن وصفكَ جذابٌ بحق .. ويتناسبُ مع أجواءِ القصةِ المُدهشةِ كثيراً
لكَ مستقبلٌ مبهرٌ صدقني ! و أعذرني من الآن إن أكثرتُ الثرثرة فلستُ أستطيعُ
تمالكَ نفسي أمامَ كلماتِك :hehehe:
اقتباس:
لا تبحث عن الموت.. فالموت سيجدك حتما..
لكن ابحث عن الطرق التي قد تجعل للموت معنى..
الموتُ سيعثرُ علينا جميعاً .. وحاصدي الأرواحِ لن يتوقفوا عن الطوافِ
حتى لا يبقى منا أحد. لا داعي لنبحثَ عن الموتِ فهو قادمٌ لا محالة
حريٌ بنا أن نبحثَ عن طريقِ الموتِ الذي سيرضِي قُلوبنا فحسب
حقاً أحببتُ كلمات المُقدمةِ هذه ! ومن جديد .. لكَ تفكيرٌ عميقٌ يحقُ لكَ التباهي به !
مقدمةٌ مُبتكرة ما لمحتُ مثلها في القسمِ قبلاً ! حقاً راقَ لي باركر رُغم أنهُ ليسَ
شخصيتي المُفضلة على الاطلاق ، إلا أن لكلماتهِ وقعٌ قويٌ لا يُنكر !
نداءٌ للشرفاءِ الذي لا يطيقونَ صبراً حتى تبصر أعينهم الجثةَ التي كانت تعودُ قبلاً
لبرادي ! وقد يطلقُ على استجابةِ البعضِ منهم على هذا النداءِ " سذاجة "
هذه وجهةُ نظري الخاصةِ بالطبع .. فليسَ بمقدورِ الجميعِ ترويضُ المُفترِسِ
الذي قد لاذَ بالفرارِ من قفصه

الفصل الأول :
ولا زالَ الغموضُ يحيطُ بـ برادي الذي لا علمَ لي بالأحداثِ التي أوصلتهُ لهذا الحد
لما عساهُ يريدُ الثأر ؟! وهل يريدُ الحصولَ عليهِ من غريتزا ؟!
وإن حصلَ عليه .. ماذا سيفعلُ بعدها ؟! أتساءلُ إن كان سيروي بذلكَ عطشه
أو سيستعيدُ حياتهُ المُدمرة. هل حقاً يعيدُ الثأرُ شيئاً ؟!
إلا أن نظرةَ برادي للثأرِ مُختلفة !
جلُ ما يريدهُ هو الحصولُ عليهِ على ما يبدو .. ولا يبالي إن خسِرَ نفسهُ في طريقه
أعجبتني بالكاملِ شخصيته ! أودُ حقاً سبرَ أغوارهِ بأسرعِ ما يمكن
يمكنُ لكَ القولُ أنه مفضلي رقم 2

شسمة ذا وكالعادة تراني أقلب عامي في نص ردودي عشان لا تستغرب بس
هذا إذا تحمست وكذا :hehehe: الزبدة وش فيها هالهبله اللي ما تسكت أبد ؟!
وقسم بالله أنها قهرتني .. قاعدة تتأمر ع من ؟! ع الحب حقي الحقيرة
يا أخي خقيت عند كونارد خلاص رسمي .. أحجزه لي ما لي شغل ذا لي
أي أحد غيري يخق عنده أنتَ بس قولي وأنا بقتله
عجبتني شخصيته بقوة ! و للحظة هو مفضلي من دون شك
هيبة و خقة و عليه ردود وقسم بالله خلتني أتسدح في الأرض من جمالها :madry:
يا أخي أموت في الباردين أنا من الأساس .. خلها تنبح الكلبة مع نفسها : (
وقسم بالله أنه شي ما أدري كيف أوصفه ! من زمان ما خقيت عند شخصية كذا
في رواية غير روايات رهف الهبله <~ تخرفنت رسمي ترا :hehehe:
اقتباس:
أطلق زفرة ممتعضة قبل أن يرد:
"ليبيده.. غريتي.. اللعنة تعلمي كيف تتكلمين! أصابني الصداع جراء محاولاتي المستمرة
لفهم ما تتفوهين به، وكلا... ما كنت أبدًا لأبيد أحدًا من أجل خطأ كهذا!"
ما عليك يا الحب .. أني أعلمها كيف تتكلم مثل الخلق أنت أرتاح
فقع جبهتها أكثر من مرة .. بس الكلبة ترجع تطول لسانها !
والله حرام واحد مثل ذا تحتقره هالغبية ! يا أخي أبي أقتلها .. جدياً أبي أقتلها !
يارب تموت .. أبيها تموت بسرعة .. أول ما تموت برقص من السعادة
اقتباس:
"لم تطلبي الإذن لضربي غريتي!"
آه من جمالك آه ! أصلاً لو تمد يدها عليك أنا أقطعها
أنت كيف خليتني أتخرفن كذا عند شخصيتك من أول ظهور ؟! لعبت فيني
عموماً متحمسة أعرف كل شي "$ السبب اللي يخلي كونارد محتاج لغريتي عشان
يعيش مثلاً للأسف الشديد أو حتى السبب اللي يخلي برادي يبي يقتلها !
مع أني أشوفه شي منطقي .. في أحد ما يبي يقتلها هذي ؟!
اقتباس:
"أظنني قد قررت توا أن قبو المنزل يحتاج تنظيفا وإعادة تنظيم... ولعلي
أغير ستائر غرفة الخدم هذا اليوم إلى اللون الزهري الجميل!"
الزبدة ما أحد صاح هنا .. لا ما صحت .. الله يلعنها الله يلعنها ..
إليـازر شدعوه شكلك تبي تموت ؟! يا تقتلها يا تموت أختار أنت
يعني جدياً حقيرة .. ما أدري كيف تتجرأ *زفرة* آه بس .. وش ذا الحظ يا الحب : (
وش اللي قطك عندها هالتبن يا أخي طيب إليازر أنا أنظف عنه *تصيح*

نجي للمقطع الثاني .. بعيداً عن اللي خرفني
طبعاً الحين برجع للفصحى فلا تتعجب وتعود ع الموضوع xD
اقتباس:
تجمد باركر في مكانه بصدمة، فلم يسبق له وأن رأى من يقاتل على هذا النحو الغريب
من قبل.... أيعضه بينما يمكنه أن يلوي ذراعه أو يكسرها حتى؟!
طوال هذا المقطع وكـ باركر تماماً سلبت أنفاسي أنا أيضاً ! شعرتُ أنهُ بحق كان
يختنقُ وهو يراقبُ من بعيد .. وأنا راودني شعورهُ ذاته.
وهذا إن دلَ على شيء فهو يدلُ على وصفكَ الراقي وانتقائِكَ المميزِ للكلمات !
أحسنتَ بحق و وصفكَ للمعركةِ كان ممتازاً أيضاً "$
إذ لم أشعر بالضجرِ أبداً وما استطعت الشعورَ بالضجرِ من الأساسِ في فصلك
وحقاً برادي يثيرُ فضولي مع الوقتِ أكثرَ فأكثر : ( و أراهُ يتشابهُ مع كونارد قليلاً
أعلمُ أن الأمرَ غريب .. إلا أنني حقاً وجدتُ شبهاً بينَ الاثنينِ وإن كان بسيطاً
وهذا راقَ لي أيضاً :hehehe: برادي قتلَ ضحاياهُ دونَ أن يظهرَ أيةَ شفقة
أو رأفة أو ما يدلُ على كونهِ من البشر .. وبهذا أثارَ اهتماميَ أكثر
اقتباس:
وقف برادي مراقبا النيران وهي تلتهم الجثث.. انعكست أنوارها على وجهه الخالي من
المشاعر، وجعلت ظلالها عيناه تبدوان أشد بريقا.. فبدا أكثر وحشية وأقل إنسانية
كم كانَ مُهيباً هنا ! رُغمَ أنني ما شهدتُ الموقفَ بعيني إلا أنني شعرتُ بشعرِ رأسي
يقفُ وأنا أتخيله .. لا ألومُ باركر على اضطرابهِ وجزعه.
وفي الحقيقةِ هو بحق صحفيٌ بحت ! إذ يمتلكَ فضولاً يجعلُ جسدهُ يتحركُ
رغمَ الخشيةِ و الرعب .. وهذا قد يودي بهِ ميتاً في حادثٍ مؤسف !

على أيةِ حال حقاً كنتُ أريدُ أن أتعمقَ أكثر في التعليق .. إلا أن الوقتَ مُتأخر
والمدرسةُ تنتظرني غداً أسفةٌ إذ لم أعطيك حقكَ ربما
و ربما ثرثرتُ بكثرة حتى أصابكَ الضجرُ تماماً على أيةِ حال لا انتقاداتَ لدي
حقاً أعجزُ عن انتقادكَ وأنتَ بهذا المُستوى !
و رُغم أننا لا نعطي الختمَ للعادة لمن أنزلَ الفصلَ الأول فقط .. إلا أنكَ تستحقهُ بحق !
أخجلُ من الخروجِ دون أن أقومَ بختمِ هذا الابداع
أستمرَ على هذا المُستوى و أنزل الفصل الثالثَ وأجزمُ لكَ أن روايتكَ ستثبتُ
لأسبوعين مثلَ باقي الرواياتِ المميزة في القسم
جاري التقييم + تقديمِ الخمسِ نجوم للموضوع + ضغط زر الاعجاب :madry:
أرجو أن تبلغني بالمناسبة في حالِ نزولِ الفصل الثاني ، ولا تتأخر جداً فأنا أكادُ
أنفجرُ حماساً يا أخي
في أمان الله.
رد مع اقتباس