عرض مشاركة واحدة
  #135  
قديم 03-30-2015, 04:09 PM
 
اسفل سماء موصعة بالنجوم البراقة التي تتشابه بالألماس .. يقف بهدوء محاذياُ الشجرة التي أمامه .. وبالهواء البارد تتداعبت شعيراته الذهبية .. أغلق عينيه رافعاً رأسه لأعلى مستنشقاً عبير البحر المالح .. حالماً بصورتها الحنونة التي ظلت في عقله ولا تغادره البته .. رفع رموشه لتظهر مقلتيه الزمردية .. لتتسابق قطرات الدموع الموجعة لأسفل وجهه الطفولي .. ليقول والحزن قد سيطر على نبرة صوته الضعيف : أشتقت إليكِ يا أمي !
ليعلو صوت شهقاته المعذبة من آلام الحياة القاسية !
__________________
رد مع اقتباس