عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-01-2015, 12:15 AM
 
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه...!

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَهُ .. فالقومُ أعداءٌ لهُ وخصوم ...
كضرائِر ((( الحسناءِ ))) قلن لوجهها .. حسداً وبغيا إنه لدميم ...



لن تجد على وجه الأرض نفسيَّات غارقة
في الهموم والإنحطاط مثل نفسية الحسَّاد ...
محرومين من رؤية الجمال الخاص الذي أودعه الله فيهم ..

محرومين من نفع الآخرين بما عندهم ....
أما صاحب الفطرة السليمة عندما يشاهد من يتألق في خدمة أمته ،
يقول بسم الله ما شاء الله اللهم زده وبارك له ،
اللهم وفقني لأكون في عداد من يعطي ويقدِّم ...
اللهم ساعدني لأعرف الكنوز التي وهبتني إياها فأخدم أمتي من خلالها ..


نظرته السليمة هذه تتيح له نعمة الإستفادة مما عند الآخرين فيرتقي ،



تتيح له روعة النقاء في رؤيته لنفسه ...
فيرى ما عنده من كنوز ...
ويرى تلك القيود الخفية التي تصرفه عن مقام أهل العطاء ...
فيرتقي ..
يعيش مرتاح البال ...

رِضا مفعم بالطموح والسعي نحو الأفضل ...











__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس