عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-13-2008, 03:51 PM
 
رد: جناية التفاعيل على فكر الخليل

ألف شكرٍ لكَ استاذي خشان
أعجبتني هذه العبارات من موضوكم الشيق :


(( ليست التفاعيل بُنىً مستقلة يصلح أن ترصف أي منها بجوار أي منها عشوائيا.
إيقاع بحور الشعر العربي كيان كلي جميل متناسق متماسك، كأنه لوحة أو تمثال كبير
فإن جرى تجزيء اللوحة في قطع مستقلة أو جزئ شبيه للتمثال في قطع مستقلة أو تم
تقسيم اللوحة والتمثال لغايات نقلهما فينبغي عند التركيب أن تُراعى الصورة الأصلية البديعة لكل منهما
ففي تجميع اللوحة لا نلصق مكان غصن شجرة ذيل فيل ولا في حوض زهور رأس قرد.
وفي تجميع التمثال لا نلصق يدا مكان رجل ولا أذنا مكان عين. ولا فما مكان ......
الجاهل العابث ( أوالسريالي ) فقط يفعل ذلك. أما من أؤتي حظا من الذوق والذاكرة ولو
متواضعا فلا يقع في مثل هذه الأخطاء. وقد يقع فيما هو أخف منها.
والأمر ذاته ينطبق على التفاعيل.
من ألم بشمولية فكر الخليل - والرقمي ييسر ذلك – ينظر إلى تفاعيل كل بحر كوحدات اصطلاحية
متداخلة كما في اللوحات المتداخلة لتكوين منظر ما، فلا تجتمع إلا بكيفيات محددة، وأي قسر لتجميعها
على سوى استقرارها في لوحة الذائقة العربية المتمثلة في فكر الخليل مفصلة في بحوره تشويه وعبث.))


إنتهى

وكذلك هذا المقترح الرائع:


(( أكرر اقتراحي بأن يكتب ويجرب من يشاء ما يشاء من أوزان على أن لا ندعو ذلك شعرا
( ولا بحورا جديدة ) بل نطلق عليه اسم ( الموزون ) صونا للشعر من العبث.

نعم للإبداع.
لا للعبث.))

إنتهى

كما أنَّ قصة الإبن وأمه ,, وقصة الرجل صاحب الحصى , كانتا جميلتين وفي موقعهما .

(( ضربة معلم )) أستاذي
__________________
مع تحيات أخوكم / خالد (information)
--------------------

هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ


هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ


هِيَ أُمّةٌ
تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ


هِيَ باختصارِ الاختصارْ
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ
= = =
أحمد مطر