اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير القدس
تلفزيون نابلس - اعتبر أستاذ علم الفلك في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور حسن محمد باصرة ، أن موضوع الإعجاز العلمي " مجرد كلام "، مجرد كلام .. إذا ماذا يسمي .. كل هذا الإعجاز الذي لا يعد من حولنا .. إعجاز الوضوء .. و إعجاز الصلاة .. و إعجاز قرائة القران .. و الزنى و و و و .. الغريب أنا نسمع الإكتشافات والتأكيدات من العلماء الكفرة .. لكن الأغرب كلام هذا المسلم .. وقد أثار الجدل في محاضرة حول "موقع مكة المكرمة بالنسبة للأرض "، حيث نفى الدكتور باصرة أن يكون هناك ما يثبت علمياً القول إن مكة المكرمة هي مركز الكون. يأخي لو كانت مكة هي مركز الأرض فلن يزيد ذلك مكانتها في قلوبنا نحن المسلمين .. من ملائكة أو بشر .. و بالعكس حتى لو لم تكن مركز الأرض فلن ينقص ذالك من قدرها شي يذكر .. وأشار في محاضرة ألقاها في أحدية الدكتور أنور ماجد عشقي أول أمس تحت عنوان ( رحلة كونية إلى الأرض المحمية ) إلى حوار علمي يدور بين عضو هيئة الإعجاز العلمي الدكتور زغلول النجار الذي يتبنى هذه النظرية وبين أحد المسيحيين المصريين على شبكة الإنترنت حول هذه القضية، حيث قدم الآخر نظرية مناهضة لنظرية الدكتور النجار، مما يقودنا إلى القول إنه لا يجب أن نربط الآيات القرآنية بالمكتشفات والظواهر الكونية، لأن ذلك لا يليق بالقرآن الكريم. إذا كانوا المستشرقين .. وعلما الغرب .. عندما .. شاهدوا .. " وردة كالدهان " أمنوا واسلموا .. ولما شاهد و جربوا .. بالرحلات الفضائية .. " كأنما يصعد في السماء " من حالة ضيق النفس .. امنوا .. و و و و.. وتطرق المحاضر إلى مسألة التغيير المناخي الذي يتوقعه الناس، مبينا ، بحسب جريدة " الوطن " السعودية :"أن هذا التغيير بطيء جداً، فنحن مازلنا منذ 5 آلاف سنة أي منذ عصر إبراهيم عليه السلام، أرض غير زرع، ولا يجب أن نتوقع تغييرات سريعة في المناخ تقلب الموازين." للأسف لا أعلم دكتور بهذه المرتبة لكن فكرة محدود .. أقول وأرد عليه .. رسولنا الكريم .. أخبرنا عن علامات الساعة .. منذ أكثر من الف واربع مائة سنة .. ولكن لم يظهر جل " إن لم يكن كل " هذه العلامات إلا في العصر الحالي وفي وقتنا الحاضر منذ مائة سنة و أقل بدأت بالظهور .. ثأنيا ً .. لم يكن أيام سيدنا إبراهيم ولا من تعاقبة من أمم إحتباس حراري .. ولا أمطرار كيميائية " أمطار حمضية " ولا إستخدام نووي ولا موجات كهرومغناطيسية ولا غاز عادم ولا مصانع ولا سيارات .. لذلك .. ولما ذكر لم تظهر إختلاف ولا تقلبات المناخ إلا منذ فترة قريبة جدا ً لا أظنها تتعدى عشراات السنيين .. وأثار موضوع الفلك وحركة النجوم قضية ( الأهلة ) التي يعاني منها العالم الإسلامي سنوياً. حيث قال الدكتور باصرة : نحن لدينا مشكلة وهي أن الكثير من المسلمين يأخذون قرارات المرجعيات الدينية على أنها الصحيحة دائما، ولكن حين يتأكد قطعياً مثلما حدث العام الماضي أن القمر لا يمكن أن يشاهد في اليوم الذي تقرر فيه صيام رمضان واليوم الأول للعيد، فإنه لابد من الأخذ بما يقرره العلم في موضوع ( الأهلة ) بعين الاعتبار.
^44^ ^44^ ^44^ |
أخيرا ً و الأهم ..
إذا لم يكن القران مرتبطا ً بالظواهر أو إكتشافات ..
إذا فالقران جامد لايصلح لكل زمن وهذا ما حاول المستشرقين قديما .. و العلمانيين حديثا ً أن يثبتوه .. لكن
كل فترة يظهر ما يقهرهم ..
شكرا ً لك ..
بإختصار القران حياة .. كاملة ." بعلمومها وطبها و مهنها و و
وتشريعاتها ..
أسف للإطالة .. لكن إذا دكتور و يتكلم كذا ..
********************************************************