| | | | من أزكى ليالي العمر ...... نموذج من النماذج التي ربّتني ... وكنت أرى فيها القوة والشموخ ... بكى أمامي ذات يوم .. وبدأ يحدثني عن أمانيه وما يعتريه من ضعف وما يرجوه من طيب مقام .. تعجبت يومها من بكاء إنسان أعتبره كالجبل ... كيف يبكي ... وأمامي ! فتعلمت لاحقا : عندما يجتمع الإخاء ... و اللسان ... و القلم ... والحِس التربوي ... سيكون المداد من أعماق الفؤاد ... وستحدثهم عن نفسك ... كما هي ... كنفس بشرية لها صفات كل نفس ... تفرح وتحزن ، ترتقي وتنحدر ، تحب وتكره ، تفوز وتخسر .. تحاول وتتعثر .. تمرض وتبحث عن دواء .. تمضي في رحلة خروجها من الرمادية إلى البيضاء الناصعة .. من الظلمات إلى النور ، من التقلب إلى الاستقرار ... وتتعرض في رحلتها إلى مختلف الظروف ... تلك الحالة الصادقة البسيطة التي ترويها عن نفسك تقربك ليس من نفسك وحسب بل من النفس البشرية عموما .. كيف لا وجراحك جراحهم وأفراحك أفراحهم .... والدنيا ضمتنا جميعا ... وسبل الظلام عديدة وسبيل الهدى واحد .. والطيور على شاكلتك كثر ؟!! | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |