السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك على الدعوة
طبعاً فصل واحد لايكفي للحكم على الرواية لكن سأذكر رأي بخصوص الفصل الأول
الفصل جميل هناك نقطة اود ان اشكرك عليها جانيت زوجة روسيه جعلتيها جميلة وطيبة وهذه نقطة تحسب لك في العادة منافسة البطلة تكون قبيحة شريرة الخ
من الجيد بأنك غيرتي الصفات التقليدية للمنافسة
الأسئلة
!- مارأيك بالرواية كفكرة وأحداث ؟!
الفكرة مكررة:ha3: لكنها جميلة
الأحداث بالغتي بها قليلاً أعلم بأنك اردتي أظهر أهمية روسيه بالنسبة لليندا لكن في الحقيقة لايوجد اي فتاة سوف تنتظر شخص ما لمدة ثلاث سنوات أمام منزلها من دون كلل أو ملل
2- هل لديك ملاحظة ما على سردي أو وصفي ؟!
وصفك جيد لاتوجد أي ملاحظة
3- إنتقاداتكم وأرائكم
أولا نأتي للعنوان:
(للحظة ظننت بأنني سأكرهه !!)
طبعاً هذا العنوان جميل ورائع لو وضعتي عنوان أكثر غموض سيكون أفضل ما أقصده بأن العنوان الحالي يكشف شيء مهم في القصة أن مشاعر ليندا ناحية روسيه لن تتغير طوال القصة
كما يتضح من العنوان الحالي بأن الرواية ستنتهي بزواج روسيه وليندا> أتمنى أن يكون استنتاجي خاطئ
ثانياً : الأحداث (رأي مبدئي فقط لايزال الوقت مبكرا للحديث عنها)
أتمنى منك عدم جعل الرومانسية هي الجانب الأساسي في القصة
بدلا من جعل القصة تتمحور بشكل رئيسي حول ليندا ومشاعرها لروسيه والمعاناة التي ستعيشها وتنتهي الرواية بتحقيق ليندا لرغبتها والزواج بمن تريده
اجعلي القصة عن حلم ليندا الذي تريد تحقيقه مثلاً حلمها بأن تكون طبيبة وأصبحت تحلم بأن تكون طبيبة ماهرة بعد وفاة شقيقها أمامها ولم تستطع إنقاذه والصعوبات التي تواجهها في سبيل تحقيق هدفها مثلا صعوبة الدراسة والتدريب خوفها من الدماء الخ واجعلي الجانب الرومانسي أمر ثانوي
4- ماذا تتوقعون للأحداث القادمة
لا يوجد حالياً
5- مارأيكم بشخصية ليندا ؟! هل أعجبتكم
لم تعجبني شخصيتها أبداً شعرت بأن لايوجد شيء في هذه الحياة إلا روسيه
حسناً لابأس بأن تحب من تريد لكن ان تنتظره أمام منزلها لمدة ثلاث سنوات
ضرب من الجنون!!!!
أليس لديها عائلة وأصدقاء أو مدرسة أو مهنة أي شيء تفعله غير حراسة البوابة هذه الفتاة يجب ان تقتل>على مايبدو بأني بالغت قليلاً هههههههه
6- أتمنى أن تقتبس لي أجمل مقطع أعجبك إن وجد
أنا خادم البيت أسمي هو سام ، أعتقد أن مهمتي أنتهت!!
أدار ظهره عنها وهم بالرحيل
أمسكت بسرعة قدمه بيدها المتجمدة
وهي تزفر بصعوبة من شدةً البرد قالت والكلمات بالكاد تخرج
“ أرغب ، أرغب ... بزيارته أرجوك ....
وبدأت عيناها تنهمر بالبكاء الشديد
أصبحت أطراف يديها حمراء.ترتجف من برد هذا اليوم ومن كثرة ثُلوجه
دموعها أصبحت منتشرة على ذاك الثلج في كل مكان
جسدها يرتعش من شدة البرد
تكرر بتعب وحزن
أرغب .... برؤيته ... آرجوك
أمسك يدها وجعلها تنهض من مكانها
أشار بيده إلى العربة التي آتى بها إليها
نظر إليها ببرود
“ سوف نذهب إليه أعتقد أن سيدي ذكر هذا الأمر في الرسالة
مسحت دموعها.متفاجأة من موافقته
لكن يبدو أن الشفقة قد تغلبت على قلبه ... لتجعله يرأف على حالها التعيسة
اخترت هذا المشهد لأني كرهت شخصية ليندا فيه لكن لدي فضول لمعرفة ما الذي فعله لها لتتعلق به لهذه الدرجة
أرسلي لي الفصل الثاني اذا وضعته رجاء
أتمنى لك التوفيق والنجاح