| | | | في بعص الأوقات تلقى على مسامعنا كلمة جارحة أو عبارة قاسية ..
فتنتابنا رغبة جامحة في توجيه رد أكثر قسوة وإيلامًا لننفس عن غضبنا ..
ولا نعلم أننا لو فعلنا ذلك ما ارحنا افئدتنا بل ستظل نار الغضب مشتعلة ..
وكم من كوارث اشعلتها شرارة غضب .. وكم من بلاءات منعها كظمة غيظ ..
كل ماعلينا فعله هنا أخذ نفسٍ عميق ليطفئ النار المشتعلة في صدورنا ..
فقط مقدار شهيق هو المساحة الفاصلة بين أن تنفذ غضبك أو أن تكظمه ..
لتكون ممن قيل فيهم " والكاظمين الغيظ " .. | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |