الموضوع
:
لآئحة فتاتان !
عرض مشاركة واحدة
#
34
04-10-2015, 04:31 PM
Tea Time
الفصل الثالث
الجزء الثاني~
أنغـــام الموسيقى اللتي عزفها فرقة ~ الوشاح ~ ، ألا وهم الفتيات الثلاث ، كان حقًا جيد ... ولكن المشكلة كامنة بعدد الحضور ــ فحديقة المدينة فارغـــة من الحياة !!
تومــا لم يعد منذ ساعتين ... يبدو بأن خطته فشلت وهرب بما تبقى من كرامة.
ـ وجدتهـــاا !
توقفت آلانا عن قرع الطبول ... ووقفت من المقعد تنظر لي مشيرةً بإحدى العصي على جسدي ، وابتسامة نصر مطبوعة على وجهها ، والآن ماذا؟
ـ تشبهين هاشينو مـــارو في هذه الملابس والشعر المستعار ، أليس كذلك!
أهاهاهاهـ ... حسنًا ربما لم أخبرهم من كان خلف اللائحة و الرهان ـ لأن مارو محبوبة في المدرسة ولم أرد منهن الذهاب لأنهم أصدقاء معها ، كما أن تلك كانت استراتجية خطتي ، نعم نعم يا حاضرين ~ تلاعبت بالشخصيات ، في الحقيقة اقتماص شخصية مارو في هذا اليوم سيكون جيد ، كما أنني راقبتها في فترة الاستراحة وبعد الدوام لمدة أسبوع دون علمها ... وها أنا أرتدي بنطال أسود ، كنزة صوفية باللون الطحيني وأيضًا حذاء ذو رقبة متوسطة باللون العسلي ــ معلومة سرقتهم من منزلها دون العلم ... أظن أن هذه هي الحالة الوحيدة التي أستطيع السرقة بها !
أوه نسيت اشتريت شعرًا مستعار بدرجة إحمرار شعرها وسرحته بطريقة احترافية دلت على أنني هي ... من المستحيل معرفة من أنــا بهذه الملابس سوى ألانا =.="
بالإضافة ، اذا فشلتْ هذه الحفلة مارو من ستتعرض للمهزلة ولست أنــا ! ... سنرى من الشيطان يا مارو ~.~
ـ هيــا لا تثرثري وتابعي العزف ... لا أصدق بأن سايتو وهارو لم ياتوأ بعد !
صرخت نحو ألانا بصرامة وحقد ، وهي جلست بسرعة و تابعة ضرب الطبول للإيقاع ... كما لو شيئًا لم يحدث ... على حين تسائلت ـ أين هما بحق السماء ؟!
بدأتُ بالتحركْ صوب كواليس المسرح ... التي وعليّ الاعتراف تبدو بالاحترافية التامة ـ دعونا لا ننسى الفضل الذي قام به دايس ... ولولاه لكنت في الحضيض أبكي !
أخرجت الهاتف من جيب البنطال أتفقده ، للأسف شاشته كما هي ! تنهدت بملل من ثم توجهت لـ دايس ، جالس على كرسي يتفحص حاسوبه الأزرق بكل تركيز ، حسنًا لا أريد مقاطعته ..!
حاولت المشي في مختلف أنحاء المسرح على أمل رنين الهاتف أو ظهور توما من الخلاء وخلفه حشد هائل ... ولكن ، هذه حياتي وليست قصة إلكترونية تكتبها فتاة !
تنهدت بملل بعد مضي نصف ساعة ... الساعة الآن العاشرة تمامًا ، ويبدو بأن حياتي ستنحدر لدرك الأسفل بعد ساعتين من الآن إن لم يظهر أي أحد مع حشد أو كتبية لإحياء هذه الحفلة اللعينة !!!!
ـ كـــارين ... !
نظرت لـ دايس وقد ظهر من اللامكان ، أرسى يداه في جيب البنطال يستنشق الهواء النقي في المنطقة ... في الحقيقة ! أظن بأنني أعجبت بدايس قليلًا ~
يبدو فتًا لطيف و لا يقوم بأمور منحرفة ... ولكن عندما قال لـ توما بأن تصرفاته ذكرته بأيام الثانوية ــ صورة دايس المثالية قد تشوهت !! بالحديث عن التشويه...
ـ هل هذا ثقب في أذنك ؟
وقفت على رؤس أقدامي أحاول التمعن في شحمة أذنه ، حسنًا هذا
غريب حقًا !
ـ آه ثقبتها عندمــا بدأت الثانوية ... كانت مرحلة متهورة إن أعدت النظر لها !
من ثم جلس دايس على أحد المقاعد وطلب مني الجلوس بقربه ... آه كم أتمنى سيمفونية حب الآن لتماثل هذا الموقف ـ وبعدها رشاشات المياه تبدأ برش الماء علينا ، حينها نبدأ بالركض للاختباء ... وعندها يعرض دايس سترته من أجل إدفائي ~
أملك عقل منحرف ... إنه أخ صديقتي !
ـ أنـــا حقًا سعيد لوجودك و أشكرك فقد بدأت هارو بالخروج وقضاء الوقت كأي مراهقة مع صديقة حقيقية!
بدأت ؟! تبعثرت أفكاري لوهلة ، أملت رأسي أحاول استيعاب ما قاله ... ولكن هارو دومًا ملكت أصدقاء ، أولم تكن كيرا صديقتها في البداية ؟
ـ ولكن كيرا كانت صديقتها كذلك ، أظن بأنها قضت بعض الأيام معها وخرجت كذلك ؟!
لم أتلقى الإجابة حينها ، وانتظرت لدقائق ... لأن دايس اعتلاه علامات قرف بمجرد ذكر كيرا ...
ـ لا يمكن القول بانها صديقة ، الأمر أن كيرا تعيش بجوارنا لذا بدأت ترافق هارو كـ صديقة لتسليتها أثناء المشي لا أكثر !
شعرت بالوخز في قلبي ... لا بد بأنها شعرت بالإحراج عندما لا حظت الأمر ، لا يمكن أن أتخيل هارو تنهي علاقتنا بسبب إنتهاء اللآئحة ـ ولكن ماذا إن أنهت ؟! أوليس ذلك سبب لقبول توما طلبي؟ من أجل التسلية وقضاء الوقت ... من ثم يختفوا بمجرد الانتهاء ~
لا أريد أن تكون علاقتي هكذا مع الأصدقاء ... سطحية ؟!
ـ هارو غريبة بطبعها ، ومع تلقي عائلتنا الكثير من الكلام الحسن ، حول كم نحن مثالين ومتحابين أو من هذا القبيل ـ إلا أن هارو بعيدة عنّا ، في الحقيقة فرحت كثيرًا عندما طلبت مني المساعدة ... وتفاجئت أكثر لأن الأمر من أجل صديقتها !
بقيت صامتة أستمع لكلماته ، فقدت انسابت من فمه بطريقة جميلة ... شعرت بمزيج من الأحاسيس في قلبي ، وتسائلت من هي هارو حقًا ؟
ـ لا أذكر يومًا قامت بالطلب من أبي أو أمي لجلب شيء من أجلها ، كانت تدخر أموالها وتبتاع ما تريد من أمور ... حتى وإن كانت مانيكان و ملصقات لأفلام رعب أو حتى هاتف ، كانت تتكل على ذاتها منذ سن صغير ـ لم تصادق أي أحد تلك الفترة ... تظن بأن العلاقات التي تحدث في مدرستها ليست سوى سطحية ، مع ذلك رافقت كيرا لأنها الفتاة الوحيدة التي تقبلتها ... تقبلتها على حقيقتها ـ فتاة منطوية خجولة سريعة البكاء ... يمكن لجميع استغلالها ، وافقت للأمر من أجل معرفة من أنتِ ! وهل تسعين لإيذائها مثل كيرا ؟
حولت التفكير بالأمر ... في حين بعض من الدموع حاولت الانسكاب ، لم أكن أعلم بأنها شعرت بهذه الخيانة والألم عندما تركتها كيرا ؟! ... منذ أن أصبحنا أصدقاء وأنا أتذمر عن حياتي وما يحدث حولي ؛ وهي وقفت بجانبي تستمع لكل كلمة وتحاول مساندتي ... ولكن ـ من يستمع لتذمراتها ؟ من يقف بجانبها ؟ من الذي يساندها حتى الآن ؟ ... لا أستطيع فهمها ؟! كيف ترسم تلك البسمة كل يوم ؟ كيف تجعلها مشرقة ومليئة بالصدق والحنان ؟ كيف ؟!
معيدةً التفكير ـ عندما وجدتها في دورة المياه تبكي بحرقة طرحت سؤال واحد ... " هل أنت بخير ؟ "
ولكنها تمسك بي كما لو كنت شيء ثمين لا تود خسارته ، وكانت مستعدة لإطلاق العنان لكلماتها ... ولكن لم أعطها مجال للحديث ، بل شعرت بالتلبك و الخوف وأردت الخروج من ذاك الموقف
لم يكن هنالك شخص يتفقد على أحوالها ... على الأحرى تغلق الغرفة وتطفئ الأضواء وتنهمر بالبكاء وحدها أسفل غطاء السرير كل يوم ، كان عليّ الحديث معها حينها ! كان عليّ فهمها ذلك الوقت ... من كان يعلم بأنني أول شخص قال لها " هل أنت بخير؟"
وأنا ؟ كل ما فعلته... هو التذمر و الشتم وحتى الغضب عليها إن لم يعجبني الأمر، ماذا لو أنني لم ألقاها في دورة المياه وأن كيرا حقًا صديقتها
لكنت الآن جالسة أبكي في منزلي لأن مارو ستسخر مني ، ولكن وبفضلها
أنا هنــــــا .. أتحدى كل شيء أنا خائفة منه
كل ما أردته هذه السنة أن أكون صداقات وأشاطر ذكريات مع أشخص أحبهم هذا ما أردته منذ بدء السنة الدراسية، ولكن عندما الصداقة طرقت بابي ... عاملتها بطريقة مخزية لأنها جاءت في وقت خاطئ ، جعلتني أنسى من أنا ! وما وددت حقًا أن أفعل ... ولكن كل ما يهمني الآن هو إحياء الحفل وإتمام اللآئحة تلك ... ! أنــا حقًا إنسان سيء ~
ـ كــارين يكفي بكاء ... !
شعرت بيد دايس تربت على خصلات شعري ، كيف أتوقف ؟ هارو تريد صديقة مخلصة ... وأنا عكس ذلك تمامًا ، أنا مثل كيرا ـ قد صادقتها من أجل مصلحة ، لا أريد ذلك ـ أنا أفضل من كيرا
ـ ولكن أنــا لم أكن بصديقة جيدة لـ هارو ... كل ما فعل هو التذمر وهي تسمع لي فقط ، أليس علينا مشاطرت أفكارنا والتذمر معًا ؟! أليست تلك الصداقة ؟
عدت للبكاء على مقعد الحديقة أشعر بثقب في قلبي يمتص الحياة مني ... كم أنا حقيرة ! لا أود العيش الآن ~
ـ لا بأس ... إن كان الأمر هكذا ـ ولكن هارو سعيدة على كل الأحوال ! بدأت تعود من المدرسة وتقص ما حدث لها من مغامرات مجنونة ... ولكن عليّ الاعتراف !
صرّح كلامه وأنهاه بضحكة مسببًا الفضول لي ، توقفت عن البكاء ومسحت وجهي بيدي ، أحاول إبعاد فكرة أن دايس في هذه الليلة وأسفل القمر والجو البارد ... يبدو بهذا الجمال ، وأن هارو الآن تبذل قصار جهدها من أجلي
ـ أنت و مــارو أشبه بقصص المصورة !
ضحكت على كلماته ... مع أن ما قاله لا يضحك البت ، إلا أنني شعرت بالضحك ، على الأقل هارو بدأت تعود للمنزل لتحادث أهلها أليس كذلك، يبدو بأنها معتادة على الدخول لغرفتها والبقاء حبيسته ... هارو أنا حقًا آسفة
ـ كـــــــــــــــــارين !
وقفت من المقعد بمجرد رؤيت هارو و سايتو يجريان نحونا ... وخلفهم حشد يفوق المئة
ـ كيــف ؟!
صرخت نحوهــا أشعر بالحماس يندفع في عروقي ... توقفت هارو عن الجري هي و سايتو وابتسامتها مثل المعتاد ، من ثم أسندت يدها على كتفي
ـ الأحمر يلق بك !
صرّحت للون شعري وبعدها أخذت نفسًا آخر ، قهقه دايس على كلماتها من ثم نظرتُ لـ سايتو جالس على المقعد يتنفس بصعوبة
ـ أخبرنا الجميع بأننا سنقوم بعرض غنائي وأيضًا بتوزيع الطعام !
تجنبتْ هارو النظر لعيناي وقليل التوتر بدى عليها ، الطعــام ؟ سيكون مبلغ هائل ولكن إن كان بعض التسالي سيكون جيد ... ولكن أي متجر يفتح في هذا الوقت ؟
صحيح المتاجر المفتوحة أربع وعشرون ساعة لـ سبع أيام !
ـ حسنــًا هل المسليات تبدو جيدة ؟!
أشبه بمقبلات على طعام ولكن ... إنها رأس السنة ليس إلا ، طأطأت هارو رأسها وأخرجت من بنطالها أموال
ـ أملك عشرين ، ماذا عنك ؟
هذه الفتاة حقـــًا مخلصة أليس كذلك ؟مستعدة لدفع من أجلي
أخرجت من جيب البنطال ما أملك من أموال
ـ ثلاثون !
ـ موكــــــــــوتــــــو !
رعش جسدي لسماع اسمي ، التفت نحو المتحدث ... هناباسي تومــا ، وخلفه خمس فتيان وخمس فتيات ... من هم يا ترى؟!
ـ هذه فرقة زهرو الربيع ، وهؤلاء صوت الحرية !
كانت نبرة هارو مرتفعة بعض الشيء وتقفز في مكانها بجنون من ثم رمت المال في وجهي وسارعت بالجري نحو تومــا
ـ أحضرت فرقتين من أجل الاستعراض !
فتحت فمي قليلًا من هول الموقف ، تومــا بدأ بالاقتراب لي شيئًا فشيء
ـ أغلقي فمك ... سيجذب الذباب !
أمسك فكي برقة وأغلقه ، استفقت من عالم الخيال ... هذا حقًا لا يحدث ، فرقتين عالميتين في حفلتي
ـ شـ .. شكرًا حقا شكرًا !
قلتها مرارًا نحوه ، وبعدها سحبت الشعر المستعار عن رأسي ، بوجود فرقتين مثلهم لن أحتاج لأكون مارو ...
ـ كــارين !
نظرت لـ صوب دايس الذي أمسك المكبر الأبيض بيده ، ابتسمت له بشكر و ضغت على زر التشغيل
ـ هيـــــــــــــــــــــاااا للإحتفاااال !
صرخت بقوة كبيرة جدًا من شدة الفرح ، وجميع الحضور قد صرخ بالموافقة ، على الجهة الأخرى فرقة ~ الوشاح ~ قد بدأت بعزف أغانٍ تجلب الحياة لسامع ... لتكن سنة جيدة !
ـ فقدت السمع !
نظرت لـ تومــا ، الذي وقف بجانب المكبر ، على الأغلب لا يستطيع السماع
ـ هل أنت بخير ؟
قلتها له ، ناسيةً أن المكبر مازال يعمل ...
ـ آسفة !
تحدثت من جديد في المكبر دون الانتباه من ثم أغلقته ـ سيأكل أمعائي الآن ... ماذا إن توسلت للحفاظ على حياتي ؟ يبدو شخص طيب القلب عن كثب .. ماذا إن لم يكن ~.~
ـ سامحني لم أقصد ... أعفو عن حياتي ! مازلت شابة ولم أذق طعم التخرج والحياة بعد
شبكت ذراعي بتوسل نحوه ، مع كونه هادء لا يحادث أحد إلا أن الهدوء دائمًا ما يكون قبل العاصفة
ـ تشه ، أنت حقًا تظنين بأني قتلت إنســان ؟!
قالها ببعض من السخط .. وعاد الخوف يعتري جسدي من جديد ، ملاحظة !
أنا أبدء بالخوف منه عندما نكون لوحدنــا ... أي الحالة الآن
ـ لم أقصد إزعاجك أقسم ، ولكن مارو الملامة ولست أنــا ، أنا فتاة منطوية لا تحب الخوض في المشاكل ولكن تحدتني ماذا عليّ أن أفعل ... بالإضافة أي جامعة ستقبلك إن قتلت فتاة ثانوية رأس السنة ؟!
وضعت ذراي أمام جسدي كحماية لأي هجوم ، وهو أرسى يداه في جيب البنطال الطحيني الذي يرتديه ... بالنظر لمظهره الخارجي ـ يبدو كفتى يود الاحتفال رأس السنة مع أصدقائه الطبيعين .. على العصابة !
عودةً للحاضر ، انحنى تومــا نحوي مقتربًا لوجهي ... لم أفهم يومًا تلك النظرات المطولة التي في الأفلام ، ويبدو بأني لن أفهمها ... لأن الرهبة جعلتني أغلقهم
ـ الجامعة ليست لــي !
رجف جسدي من الأسفل للأعلى وعلى الأغلب توما شعر برد الفعل، ومع ذلك طيف ابتسامته الخبيثة جال حولي مسببًا صورة موحشة لنهايتي ...
سوف يخرج السكين من سترته الصوفية ويغتالني ، من ثم يبيع أعضائي من أجل المـــال ...و لكن أنا حزينة لأن الوصية قد ضاعت قبل يومين !!
\ فلااااااااااااش\
رأيت الضوء أمــامي ، رفعت ناظري للأعلى لأرى كاميرة الهاتف الخاصة بـ تومــا تصورني
ـ هههههه شكلك كانت مضحك ههههه آسف ولكنها صورة لا تعوض هههههه
كان يضحك بشدة ممسكًا معدته من الألم ، ياله من أخرق متعجرف متكبر لا يرى سوى نفسه
ـ أنـــا ذاااهبة !
أمسكتُ المكبر بيدي وكذلك الشعر المستعار وبدأت بالسير عائدةً للمسرح بغضب ... أفضل الموت على الحديث معه!
ـ انتظري انتظري !
أمسك تومــا رسغي مدخلًا القشعريرة له ، بالكاد فتًا يلمسني والآن تومـــا !!! علي الاستحمام بالماء الساخن من ثم كتابة اسمه على ورقة وإحراقه ... نذير الشؤم تومــا !
ـ مــاذا ؟!
تذمرت أشعر ببعض الإحراج ، تبادلنا النظرات لأقل من ثانية والجدية تسحوذ وجهه
ـ اسمعي ... آسف لما حصل ولكن هل يمكن ... اممم
نظر لي بعيناه الناعسة من جديد وابتسامة رقيقة تعلو شفتيه ، لم أقابل شخص يملك انفصام بالشخصية مثله ! تارةً يكون لطيف وتارةً يستحوذه الشيطان ليسخر مني ~
ـ هل يمكن أن أجعل الصورة خلفية الهاتف ؟!
أدار هاتفه لتظهر معالم صورتي على هاتفه ، عيناي كانت محمرة جراء البكاء الذي حدث مع دايس ، مواد التجميل في حالة مزرية ... وفوق كل هذا علامات الذعر والخوف أحاطتني~
ـ أعطني الهــــاتف!
حاولت القفز مرارًا لجلبه ... ولكن فرق الطول كان نقطة الضعف !
أولًا مارو تملك فيديو لي تستغله والآن تومــا يملك صورة ... ولكن في داخلي شيء ، لا يرى بأن أفعالهم ستعود بالشر نحوي ... كما لو أن قلبي يعلم بأن نواياهم جيدة ~
آمل أن تكون سنة حافلة بالذكريات والفوضى الممتعة ... آمل ذلك حقًا ~
وؤوؤوؤوؤوؤه
نهاية الفصل الثالث بسلاااااااااااااااام
كيف الحال يا أعضاء ... إن شاء الله بخير ؟
يلا أتمنى الفصل أعجبكوا ، ترى أنا بحبوا
والآن إلى الأسئلة
1.رأيكم في دايس و هارو وكارين؟
2.الموقف المفضل " وأتمنى تختصروا"
3. شو أكثر شي بجذبكوا للقصة؟
4.من افضل شخصية ولماذا؟
5.شو رح يصير براس السنة ؟
خلص يكفي لهون .. أفارقوا برائحة طيبة
في أمان الله
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]
http://vb.arabseyes.com/t452643.html
التعديل الأخير تم بواسطة Tea Time ; 04-10-2015 الساعة
09:10 PM
Tea Time
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Tea Time
البحث عن المشاركات التي كتبها Tea Time