مرحبًا بك جميلتي شيماء وبروايتك الجديدة

فكرة جديدة، وأسلوب سلس ممتع...

انطباعي عن الفصل الأول رغم قصره كان حماسيًا.. رغم عدم حبي للأفلام أو المسلسلات الهندية عادة!

بيكرام اعترف لماهوني التي سأسميها بالفتاة الحديدية بحبه،

وكان الرد أن تلقى صفعة على الوجه، وجرحًا في كبريائه..

لكن هل بيكرام جاد هذه المرة؟ إن كان قد عرف بكثرة صحبته في السابق!

وماهوني عميلة سرية، ليس لديها الوقت للهو والعبث..

تقوم بأعمال خطرة جادة... لابد بأن تكون استثنائية القدرات ليتم تجنيدها في هذا العمر..

صديقتها سونام عكسها بالفعل، يقال بأن التوافق يكون عند التضاد..

تبدو فتاة تقليدية بسيطة، تتمنى إهتمام الفتى الوسيم..

وقد حصلت عليه هذه المرة وإن كان مؤقتًا كما يظهر..

ناندو، لعله يكون أكثر من أعجبني.. لهدوئه وذكائه...

يروقني أنه وبيكرام صديقان حقيقيان كما سونام وماهوني..


.

أما ختام الفصل...

فقد كان مشوقًا، ومثيرًا للريبة!

أعجبتني محافظتك على الثقافات في سطور روايتك هذه.. وهو شيء أهنئك عليه،
فليس الجميع قادرًا على الإلتزام بثقافة الأبطال أو البلدان التي يكتبون عنها..

لكن لفت نظري ذكرك ضمن التصنيف لكلمة (كهانة)...

يمكن لك طبعًا أن تكتبي عنهم بصفتهم جزءًا من الحضارة الهندية،

لكن أتمنى ألا تركزي كثيرًا في تفاصيل معتقدات دينية...

وأعلم جيدًا بأنك أكثر حرصًا مني على نصك..

بالتوفيق لك عزيزتي... كوني بخير