يُحكَى أن ..
طفلا كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..
وفي احدى ليالي الشتاء الباردة احتمت السلحفاة بغلافها الصلب واختفت داخله ، فحاول الطفل اخراجها فأبت ..
أخذ يضربها بالعصا ليجبرها على الخروج لكن بلا فائدة ..
رآه أبوه على هذا الحال فقال له دعك منها وتعال معي .. ثم اشعل المدفئة وجلسا بجوارها يتسامران ..
فما لبثا حتى وجدا السلحفاة تقترب منهم ملتمسة الدفء الآتي من المدفئة ..
فابتسم الأب لطفله قائلا :
يابني الناس كالسلحفاة ..
لن تستطيع ارغامهم على أن ينزلوا على رأيك ..
لكنك تستطيع ذلك عندما تغمرهم بدفء مشاعرك وصدق محبتك .. 
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |