اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coolant
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أرجو أخي الكريم ان تحمل كلامي على محمل الأخوة والنِِقاش لِمجرد النِقاش:

وسأبدأ بمناقشة

الأمر الأول:



طبعاً لا أظن ذلك لأن مامفهوم الكلام ان المملكة تقود حرب طائفية وهذا ما تنكره قيادة المملكة وباقي دول الخليج ناهيك ان الشيعة في المملكة وفي الدول المجاورة لها ينعمون بِأمن وأمان دولهم وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين مساجدهم وحسينياتهم فلو كانت الحرب عليهم لكان الأولى بالمملكة ان تُنظف ما بِداخِلها قبل ان تُنظف بيت جارها هذهِ واحِدة اما الأخرة فمسألة الأستنجاد ايضاً ليس لها محل من الأعراب لأن لوكان للأستنجاد مكانة في قلوب السياسيين لكانت فلسطين والفلسطينيين أولى بالشفعة.ولو كان أيضاً للأستنجاد بالجار أهمية في الأوساط السياسية لقامت الحرب بين السعودية وقطر حين استولى حمد على إِمارة قطر وفر الأب الى الرياض مُستنجِداً

الأمر الثاني:



انا لا أفهم فمن الواضح انهم ليسو من الفرق الأسلامية وليسوا ايضاً من الكفار فهم اهل معاصي وفسق وكبائر على حد القول فهل اسرائيل مثلاً آمنة لأنها من الكفار وليست من الفرق الثلاث وسبعون وهم ليسوا بِأهل فسق وكبائر فلا يجوز الجِهاد ضدهم مالكم كيف تحكمون.

الأمر الثالث:



ولو طُبِق هذا الكلام على مر العصور منذ ان كان شيخ الأسلام لأكلت الحروب بين المسلمين الأخضر واليابس ولم نصبح ولم نُمسي الا على دِمائاً بريئة وكُنا أضحوكة ولُقمة سهلة بيد الآخرين.

والأ مر هو ان الحرب هي لإِيقاف النفوذ الأيراني وأضعاف سيطرتهُ السيااسية على مثل اليمن وسوريا ذات المواقع التجارية التاريخية التي تتحكم بمداخل ومخارج الجزيرة فأن بسطت ايران سيطرتها على اليمن بعد سوريا بدأت الويلات ولذلك فالمملكة لها الحق المشروع هي وباقي دول الخليج في الحِفاظ على مصالحها ومصالح شعوبها اما ان تكون دولتنا ومملكتنا متمثلة ب أبو فهد مليكنا المُفدى سلمان يحاربون من أجل أحقاد طائفية فلا وألف لا .

هذا ردي على الموضوع وأن شاء الله نحن أخوة مهما اختلفنا في الرأي لِذلك ارجو ان يتسع صدرك لأخيك بارك الله فيك.

فالأمر ان بعض ضِعاف النفوس يحصرون المسألة بالطائفية ليتمكنوا مِن امن البلد بل ويعتقدون ان هذا ضوء أخضر وأعني الحرب على النفوذ الأيراني وليس على اليمن هذا الضوء الأخضر لإِقامة حروب داخلية على الأبرياء من أبناء الوطن مهما كان انتِمائهم المذهبي فهم جزء من الوطن واخائن كما اشار مليكنا كان سنياً ام شيعياً جزائهُ بِما كسبت يمينه حتى يٌبر بيد خيانته لوطنه.

وجهة نظر تحترم..
احييك..
واشكرك..
بارك الله فيك..
نسال الله العظيم ان يعز الاسلام واهله...
وان يذل الشرك واهله..
وان يجمع المسلمين علي كتاب الله وسنة رسوله...
اللهم امين..

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !