الإسلام لا يعرف عداوة مع التميز و الجمال .. ويربي المسلم على أنه كيان خاص حباه الله بما حباه من خصال ومواهب .. ويرى نفسه بإخوانه كالعقد الفريد يكمل بعضه بعضا ، فلا غل ولا حقد ولا حسد ولا توتر نفسي من مشاهدة التميز عند الآخرين ، بل غبطة وقدوة وفرحة بالتميز والكمال أينما وُجِدا .. ودعوة إلى الله بأن يزيدهم من فضله .. الإسلام بهذا الفكر التربوي يرفع النفس البشرية عما قد يحزنها و يشغلها ويعكر صفاءها طويلا .... ويتيح لها المجال الأوسع لرؤية ما لديها من جمال وكنوز ... ![](https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xft1/v/t1.0-9/10599420_949309231766204_1304556062056558077_n.jpg?oh=75b56eead0c927982e69544c4c887ec9&oe=55E4ED38&__gda__=1437078450_e11a8b44c249b24d4e2e4cb294c73c89)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |